السبت 10 اغسطس 2024

العدو الذى نتجاهله دائماً!

30-8-2017 | 17:50

بقلم  – سكينة السادات

• قبل كل الكلام اليوم أنتهز هذه الفرصة السعيدة لكى أهنئ مصر وأهلها جميعا ورئيسها عبدالفتاح السيسى وأسرته بحلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على كل الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وأسأل المولى العزيز أن يمن على مصر وأهلها بالأمن والأمان والاستقرار وأن يدحر الإرهاب والإرهابيين إنه سميع مجيب الدعوات يارب العالمين.

 

● وأسأل من هو العدو اللدود الذى طالما تجاهلناه ولم نذكره جهارا وعلنا رغم عدائه الوقح السافر لا أدرى لماذا ؟

• فى رأيى المتواضع أنهم الإنجليز نعم الإنجليز وراء كل المصائب والكوارث التى تلم بنا دائما ! أى والله لقد تأملت الموقف جيدا ووجدت أنهم هم أصحاب وعد بلفور المشئوم الذى أضاع فلسطين وأنهم وراء عدوان عام ١٩٥٦م وأنهم وراء هزيمة ١٩٦٧م وهم أصحاب المساعدات لإسرائيل فى كل الميادين العسكرية والاجتماعية والعلمية ! لكن ما يحدث هذه الأيام أدهى وأمر !

• لقد كانوا أول من أطلق على ثورة (٣٠يونيو) صفة الانقلاب العسكرى وكانوا أول من هاجمنا ولم يخرسوا وتشل ألسنتهم إلا بعد تصادف وجود مراسل إنجليزى (نسيت اسمه( إبان الثورة فى ميدان التحرير وقام بتصوير الجماهير التى بلغت أكثر من ٣٥مليون»خمسة وثلاثين مليون «مصرى واعترف المراسل المصور الإنجليزى بأنها ثورة شعبية! مثلا أليس من العيب إيواء قيادات الإخوان المسلمين وعدم اعتراف إنجلترا حتى الآن) وتريزا ماى بالذات) بأن الإخوان إرهابيون وتبادل المعلومات والمصالح والشركات والعمولات بين الحكومة البريطانية ورجال الأعمال والشركات الإخوانية التى أثرت ثراء فاحشا هكذا على عينك يا تاجر ولم يهمهم سوى الاسترلينى فقط وطظ وملعون أبو المبادئ والدم والنار والإرهاب الذى ينشرونه فى سائر بلاد العالم وأولها مصر المحروسة.

• ولن أنسى ما حييت لا أنا ولا أى مصرى محب لوطنه سفالة المدعو دافيد كاميرون عندما أعلن مقاطعة السياحة والطيران الإنجليزى والروسى لمصر وكان وقتها الرئيس السيسى فى زيارة رسمية لإنجلترا .

• ثم ذهب كاميرون فى ستين داهية وجاءت تريزا ماى فإذا بها أنيل وأضل سبيلا من سابقها وذلك لأنه عداء فى القلب ومصالح ومفيش أخلاق ولا مبادئ !

• أما أمريكا الحلوة الثرية التى قال رئيسها الحالى دونالد ترامب إن بينه وبين رئيسنا السيسى (كيمياء حلوة) فقد فاجأونا بإلغاء المعونة الاقتصادية وهى بالنسبة لنا ليست شيئا هاما بالضرورة لكنه -فى رأيى هام من ناحية المبدأ ومن ناحية نفسية الشعب المصرى الذى يضطرونه اضطرارا أن يقول بأعلى صوت طظ فى أمريكا واللى جاى من أمريكا حتى لو جعنا وشحتنا مش عاوزنهم وكانت حيثيات مضحكة وغير حقيقية.

• وهل تعلم من وراء هذه المفاجأة السخيفة ومن أعلنها ؟ أعلنتها وكالة (رويترز) الإنجليزية (آه يا ولاد....) ورانا ورانا في كل كارثة !!

• خلاص الواضح الآن أن العدو الرئيسى الثابت على العداء والذى لم يعد لنا السياحة الإنجليزية ولا الروسية حتى الآن رغم أننا نفذنا كل ما طلبوه منا.. الواضح أنهم الإنجليز !!

• وقديما صاح أجدادنا .. يا عزيز يا عزيز كبة تاخد الإنجليز !

• إنهم لم ينسوا أنهم كانوا يحتلون بلادنا ثم كان أن ضربناهم بالجزمة القديمة وطردناهم من بلادنا لن ينسوا لنا ذلك !

• لكن الله سبحانه وتعالى أكبر من أمريكا وإنجلترا وسوف ينصرنا الله عليهم ويهيئ لنا من أمرنا رشدا !

• ولكي أختم كلامى معكم اليوم ختاما سعيدا أبشركم بأن الأستاذ الدكتور عبدالعاطى المناعى رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية فى مصر والعالم كله سوف يزودنا الأسبوع القادم بأنباء مفرحة وسعيدة عن ثراء وجمال بلادنا بأماكن للسياحة العلاجية ليست موجودة فى سائر أنحاء العالم وكيف يقبل الأجانب عليها ونحن المصريين لا نعرفها !!