قال حسام الدين عبدالفتاح، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، إن اكتشاف الفريق البحثي لكلية الهندسة جامعة القاهرة للممر الموجود بهرم خوفو، يعتبر نتيجة تعاون جهات متعددة في دول مختلفة بتقنيات متقدمة وصل عددها إلى 5 تقنيات لكل تقنية خبير متخصص يعرف التفاصيل الخاصة بها.
وأوضح عميد كلية الهندسة، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن بفضل هذا التعاون والتقنيات تم التوصل لاكتشاف الممر وتصويره بدون أي أعمال حفر في الهرم، حفاظا على الآثار من التخريب أو الدمار.
وتابع أن الجهات المشاركة في هذا الاكتشاف عديدة أبرزها وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار بعقول مصرية ساهمت في اكتشاف أثري جديد ومهم، لافتا إلى أن عملهم كمهندسين يختلف عن عمل الأثريين ولا يمكن القول بأن هناك اكتشاف آخر بعد هذا الممر، إلا من خلال الأثريين المتخصصين.
وشارك فريق بحثي بكلية الهندسة جامعة القاهرة، في اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، من خلال مشروع بحثي استغرق 7 سنوات متواصلة.