الثلاثاء 21 مايو 2024

يوم الشهيد .. عمر القاضي يودّع الدنيا في عيد الفطر

الشهيد عمر القاضي

تحقيقات9-3-2023 | 10:03

إسراء خالد

يحل اليوم ذكرى يوم الشهيد، والذي يعيد إلى الأذهان بطولات رجال الشرطة والقوات المسلحة في الدفاع عن وطنهم واستمرارهم في هذا الدور حتى اليوم لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء الوطن.

ويأتي اسم الشهيد عمر القاضي، ضمن قائمة شهداء الشرطة الأبطال الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من نور في التضحية والوطنية والشرف، إذ استشهد فجر الأربعاء 5 يونيو من عام 2019 إثر هجوم إرهابي على الكمين 14 قبيل صلاة عيد الفطر المبارك، مع تكبيرات أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى يوم الشهيد لمحات من حياة الشهيد عمر القاضي.

الشهيد عمر القاضي

  • ولد عمر القاضي في محافظة المنوفية، والتحق بكلية الشرطة عام 2013، وتخرج فيها عام 2017.
  • التحق بقطاع الأمن المركزي، وتسلم عمله في أحد قطاعات الأمن بمحافظة شمال سيناء.
  • في صباح يوم 5 يونيو 2019، وبالتزامن مع تكبيرات عيد الفطر المبارك، هاجمت مجموعة إرهابية غاشمة الكمين "١٤" الذي يقوده الشهيد عمر القاضي، وتصدت عناصر الكمين بقيادته هذه المجموعة وسرعان ما بادلوهم إطلاق النيران حتى أوقعوا 5 من العناصر الإرهابية.
  • وتحدث الشهيد عمر القاضي، عبر اللاسلكي موجها حديثه لقوات الدعم مطالبا بدك الكمين، وذلك للقضاء التام على العناصر الإرهابية المنتشرة حوله.
  • أسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر إرهابية، واستشهاد النقيب عمر القاضي، وأمين الشرطة محمد بربري، والمجندين محمد بخيت ومحمد فايز وعبدالله عز الدولة أبو بكير، وعبد الله الصاوي وشريف سعد وكرم أحمد.
  • وجاء القصاص بعد 18 ساعة فقط من استشهاد عمر القاضي وأمين الشرطة والمجندين، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من تتبع خط سير العناصر وملاحقتهم ونجحت في القضاء على 14 عنصرا إرهابيا، أثناء اختبائهم داخل أحد المنازل في حي المساعيد.
  • وجسدت الحلقة 11 من مسلسل الاختيار 2 اسم عمر القاضي الضابط بالأمن المركزي وأحد الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في التصدي للعناصر الإرهابية وأطلق اسمه على دفعة 2019 شرطة، واشتهر بمقطع صوتي وهو يقول «دك الكمين يا سمير»، في إشارة بإطلاق النار، على كل الأفراد الموجودة في الكمين، للقضاء على العناصر التكفيرية.

يوم الشهيد

يذكر أن يوم الشهيد يوثق استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، الملقب بـ"الجنرال الذهبي"، ويعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين، والذي استشهد في 9 مارس 1969، حينما توجه للجبهة في اليوم الثاني لحرب الاستنزاف، ليتابع بنفسه نتائج قتال اليوم السابق، وليكون بين أبناء قواته المسلحة في فترة جديدة، تتسم بطابع قتالي عنيف ومستمر لاستنزاف العدو.