بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق أوجه التعاون، خاصة سبل مواجهة التداعيات الناتجة عن كارثة الزلزال.
وأكد المقداد خلال اللقاء وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية سانا، أهمية التعاون القائم مع المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في سوريا، للمساهمة في التغلب على آثار الزلزال، كما أشار إلى أثر العقوبات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب والولايات المتحدة الأمريكية على سوريا، مشيرا إلى أن أثر هذه العقوبات يقع بالدرجة الأولى على المواطنين العاديين، وهذا ما واجهته سوريا خلال كارثة الزلزال.
من جانبه، أعرب المفوض السامي عن تقديره للتعاون الذي تبديه الحكومة السورية مع المفوضية، وأشار إلى أهمية تنسيق العمل بين المفوضية ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، كما أكد على ضرورة الربط بين الجهود الإغاثية التي تقوم بها المفوضية السامية بعد حدوث الزلزال، وتلك التي تقوم بها بخصوص عودة اللاجئين.