أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير عن حركة تغييرات في مواقع قيادات الشرطة شملت عزل قائد منطقة تل أبيب.
وجاء ذلك على خلفية ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"التساهل" مع الاحتجاجات الواسعة على خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.
وقرر بن غفير نقل قائد منطقة تل أبيب، عميحاي أشاد، من منصبه الرفيع في الجهاز، إلى منصب مكتبي متواضع، وعينه رئيس لقسم الإرشاد التابع للشرطة.
وشن بن غفير هجوماً حاداً على قيادات في الجهاز، خلال محادثات مغلقة، زعم فيها أنهم يرفضون اتباع تعليماته المتعلقة بالاحتجاجات الواسعة المناهضة لحكومة نتنياهو.
وفي أعقاب قرار بن غفير، قررت الحركة من أجل جودة الحكم التوجه إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، وتقديم التماس إداري لمنع عزل قائد شرطة منطقة تل أبيب.
وشددت في بيان، على أن قرار بن غفير "وصمة عار لن تمحى"، وقالت إنه تهديد صريح لقيادات الشرطة بـ"أن حياتهم المهنية في خطر طالما في اللحظة التي لا يمتثلوا فيها لمطالب الوزير".