أشاد اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في احتفالية «يوم الشهيد» قائلًا : «هذا الكلام يبرز حقائق كانت موجودة عن التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن الثلاثة سواء المخابرات العامة أو الحربية أو جهاز أمن الدولة وسعيهم الجاد للحفاظ على هوية الدولة المصرية وشعبها».
وأوضح «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد»، أن خطر الإرهاب بدأ يدق ويزيد بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ، منوهًا بأن نفوذ الخطر عندما دق بعد تفجيرات شرم الشيخ وطابا تحركت الدولة تحركات جادة لوضع خطط لمكافحة هذا الخطر الذي كان موجهًا للدولة بصفة عامة.
وأضاف أن قوات الشرطة أيًا كان حجمها لا تكفي للقيام بالمهمة الكاملة في سيناء، لافتًا إلى أن ظروف سيناء معلومة للجميع حيث كانت تحكم الدولة الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي نصت على محدودية التواجد العسكري في سيناء.