تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر الأسبق، وسبق وأن عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986 حتى تم تعيينه في 27 مارس 1996 شيخًا للأزهر.
ومنذ مولد الشيخ طنطاوي وهبه أبوه لـ طلب العلم؛ فعمل على تحفيظه القرآن الكريم وتعليمه العلوم الأساسية بقريته، ليلتحق بعدها بمعهد الإسكندرية الأزهري، ويعد الدكتور محمد طنطاوي أحد رموز المتفقهين في الدين، والمتبحرين به، والذي وافته المنية 10 مارس عام 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عامًا، إثر تعرضه لنوبة قلبية.
وتعرض بوابة «دار الهلال» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن شيخ الأزهر السابق، محمد سيد طنطاوي، وتدرجه في العديد من المناصب طوال حياته حتى تم تعينه شيخًا للأزهر 1996.
الشيخ محمد طنطاوي
- ولد الدكتور محمد سيد طنطاوي 28 أكتوبر 1928، في قرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج.
- حفظ القرآن الكريم في الإسكندرية، ثم حصل على الليسانس من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958.
- بعد تخرجه عمل إمامًا وخطيبًا في وزارة الأوقاف عام 1960، وعقب حصوله على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966، تم تعيينه مدرسًا في كلية أصول الدين عام 1968.
- تدرج في عدد من المناصب الأكاديمية بكلية أصول الدين في أسيوط حتى انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات.
- انتقل إلى السعودية عام 1980 للعمل رئيسًا لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
محمد طنطاوي شيخ الأزهر
عُين طنطاوي مفتيًا للديار المصرية 28 أكتوبر 1986 حتى تم تعيينه في 27 مارس 1996 شيخًا للأزهر.
كانت فتاوى الشيخ طنطاوي تقابل دائمًا بهجوم، حيث تسببت فتاويه التي وصفها الكثيرون بـ«المثيرة للجدل»، وتتمثل أبرز مواقفه المثيرة للجدل في إصداره فتوى بتحريم فؤائد البنوك واعتبارها ربًا.
ترك الشيخ إنتاجًا علميًا هائلًا امتاز بالعمق العلمي ومواكبة العصر، أبرزها:
- القصة في القرآن الكريم
- آداب الحوار في الإسلام
- الاجتهاد في الأحكام الشرعية
- مباحث في علوم القرآن الكريم
- حديث القرآن عن الرجل والمرأة
- العقيدة والأخلاق
- الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام
- المنهج القرآني في بناء المجتمع
وتوفى مفتي الديار المصرية الأسبق في 10 مارس عام 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عامًا، إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز، الملك السادس للمملكة العربية السعودية؛ لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010.