أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه من المقرر عقد المشاورات مع روسيا بشأن صفقة الحبوب في جنيف في 13 مارس، حسبما قالت كاثرين حيسود، المتحدثة باسم مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد).
وقالت حيسود - في تصريحات خاصة لوكالة /تاس/ الروسية- "نعم، أؤكد هذه المعلومات، إن هدف الأمم المتحدة هو تلبية توقعات جميع الأطراف في الصفقات التي تم إبرامها في يوليو 2022 والتأكد من استمرار المسار الذي تم تحديده خلال الأشهر الماضية".
وأضافت "لا يوجد أي حدث إعلامي يجري التخطيط له".
وحول ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية أمس /الخميس/، إن الجولات المقبلة من المشاورات بين روسيا والأمم المتحدة ستعقد في جنيف في 13 مارس. وبحسب زاخاروفا، فإنها ستضم وفدًا وزاريًا روسيًا رفيع المستوى من الأمم المتحدة، بمن فيهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا جرينسبان.
وتم التوقيع على حزمة من الوثائق الموجهة لحل مشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة في الأسواق العالمية في 22 يوليو 2022 في اسطنبول لمدة 120 يومًا. نظمت إحدى الاتفاقيات صادرات الحبوب من موانئ أوديسا، تشيرنومورسك، ويوجني التي تسيطر عليها كييف. نص اتفاق بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة على إنشاء مركز تنسيق رباعي الجوانب لتفتيش السفن التي تحمل الحبوب لمنع تهريب الأسلحة وتجنب الاستفزازات. إلى جانب ذلك، وقعت روسيا والأمم المتحدة مذكرة تتوخى أن تتخذ الأمم المتحدة خطوات لرفع القيود المختلفة على صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية في السوق العالمية. تم تمديد صفقة الحبوب من 120 يومًا أخرى في نوفمبر.