السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

من فوق منصة الاتحاد البرلماني الدولي.. البحرين تنادي ببناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافا

  • 11-3-2023 | 22:46

الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين

طباعة

 أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين أن التحديات العالمية الحالية تفرض على دول العالم (قادةً وحكوماتٍ وبرلمانات)، مسؤولياتٍ مضاعفةً في بناء نظام سياسي وأمني واقتصادي عالمي أكثر عدالة وإنصافاً وتضامناً على أسس راسخة من الود والاحترام المتبادل والتعايش السلمي والشراكة الدولية في حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتكريس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

جاء ذلك في كلمة الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، خلال افتتاح أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ (146) نيابة عن العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تقام خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري تحت شعار "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب"، بحضور دوارتي باتشيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومارتن شونغ غونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وأمن مملكة البحرين: أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى. 

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشيخ خالد بن عبد الله القول إن الاجتماعات تنعقد وسط ظروف استثنائية يشهد فيها العالم موجات من الكراهية والعداوة والحروب والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، والأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية والأمن المائي والغذائي، وتفاقم مخاطر التطرف والإرهاب، وغيرها من التحديات التي تمس حاضر البشرية، وتهدد مستقبل الأجيال المقبلة.

وأكد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي في التوعية بالقضايا والتحديات الراهنة من خلال تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين البرلمانات الوطنية وتعزيز دورها الرقابي والتنموي في حث الحكومات على وضع وتنفيذ تدابير وإجراءات أكثر فاعلية وحرصاً على أمن الإنسانية ورخائها.

وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء بالبحرين - خلال كلمته - عن تطلعه إلى العمل المشترك على مستويين، أولهما: ترسيخ العدالة وسيادة القانون والتمسك بمبادئ العمل البرلماني المسؤول

وحماية حقوق الإنسان وحرياته وكرامته وفق تشريعات عصرية تتوافق مع المواثيق الحقوقية الدولية، وثانيهما: تبني سياسات خارجية تحترم سيادة الدولة وخصوصياتها الثقافية والحضارية، ووحدتها وسلامة أراضيها، دون وصاية أو تدخلات خارجية، وتحرص على تسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، وإحياء فرص السلام العادل والشامل والدائم في جميع أنحاء العالم، وتكريس قيم التضامن الإنساني والحوار بين الحضارات والأديان والثقافات، والتعاون في محاربة التطرف والإرهاب، ومنع مخاطر أسلحة الدمار الشامل.

 

الاكثر قراءة