أسقطت المحكمة العليا في تايلاند اليوم الخميس التهم الموجهة لرئيس الوزراء السابق أبهيسيت فيجاجيفا ونائبه على خلفية قمع المظاهرات المناهضة للحكومة عام 2010 مما أسفر عن مقتل 91 شخصا وإصابة أكثر من 2100 آخرين.
وكان ابهيسيت ونائبه سوثيب ثاوجسوبان اتهما بالقتل والشروع فيه، لإصدارهما الأوامر بقمع مظاهرة ضخمة مناهضة للحكومة، أصابت وسط بانكوك بالشلل لأشهر خلال فترة حكم أبهيسيت.
يذكر أن المتظاهرين، الذين يعرفون أيضا بالجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية، من أنصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا، الذي تمت الإطاحة به في انقلاب عسكري عام .2006 اتهموا الحكومة الائتلافية التي يقودها أبهيسيت بالتآمر مع الجيش للبقاء في السلطة.
وأسقطت المحكمة العليا الاتهامات ضد الاثنين لعدم اختصاص الإدراة الحكومية التي رفعت القضية ضدهما.
ويؤيد حكم اليوم أحكاما أخرى أصدرتها محاكم أقل درجة لإسقاط التهم على أساس أن المسئولين الاثنين لم يصدرا أوامر بالقتل، ولكن تصرفا فقط لاستعادة السلام والنظام.
وقد أغضب قرار المحكمة المعسكر الموالي لشيناواترا، الذي تعرض مؤخرا لسلسلة من الأحكام ضده.