قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر والدنمارك هي علاقات وثيقة وشهدت طفرة متميزة للغاية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم في يونيو 2014، مضيفًا أن علاقات مصر مع الدنمارك تأتي في إطار العلاقات الوثيقة القوية القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأوضح في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الدنمارك عضو في الأوروبي، وهو الشريك التجاري الأول لمصر، والعلاقات الاقتصادية بين مصر والدنمارك علاقات متطورة للغاية، مضيفًا أن حجم العلاقات التجارية بين مصر والدنمارك حوالي 27 مليار جنيه مصري، والاستثمارات الدنماركية في مصر حوالي مليار دولار وخاصة في مجالات الأدوية والصناعات الغذائية والنقل والشحن والبرمجيات والغذاء والطاقة وإدارة الموارد المائية.
وأضاف أن هناك تعاون وثيق بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس من جانب، وشركة ميرسك العالمية للشحن من جانب آخر، والتي تعد أكبر مجموعة شركات للشحن، فهناك تعاون وثيق بين وزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس والشركة التي تتطلع للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار عبد الحكم إلى التعاون الوثيق القائم بين وزارة الكهرباء المصرية مع وكالة الطاقة الدنماركية، والاتفاق الموقع عليه في أغسطس 2020 للتعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والتحول للطاقة الخضراء وتبادل الخبرات في مجال الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن عدد السياح القادمين إلى مصر من الدنمارك حوالي 120 ألف سائح سنويًا، وتتطلع مصر إلى زيادة عدد السائحين القادمين من الدنمارك.
وأكد أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والدنمارك هي علاقات متميزة للغاية، فضلًا عن اللقاءات مستمرة بين والاجتماعات بين مصر والدنمارك للتعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والرعاية الصحية والاتصالات، مضيفًا أن زيارة رئيسة وزراء الدنمارك اليوم لمصر يمكن أن تكون خطوة للارتقاء بحجم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والدنمارك إلى المستوى المتميز القائم في العلاقات السياسية الموجودة بين مصر والدنمارك.
وشدد على أن الدنمارك من الدول التي لها مواقف دائمة مؤيدة لسياسات ومواقف مصر داخل اجتماعات الاتحاد الأوروبي.