أجرى الكاتب الصحفي عبده مغربي، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، زيارة لمؤسسة دار الهلال، في إطار جولاته لعرض برنامجه الانتخابي في الانتخابات المرتقب عقدها في 17 مارس الجاري.

حيث زار مغربي مجلة المصور، والتقى بالزملاء الصحفيين العاملين فيها، كما زار بوابة دار الهلال، واستقبله الكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس تحرير بوابة دار الهلال، والتقى بالمحررين في البوابة.

واستعرض عبده مغربي، ملامح برنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه يولي اهتماما كبيرا بأوضاع الزملاء الصحفيين المتعطلين عن العمل والوضع الذي وصلت له المهنة وما آلت إليه وأنه يسعى لأن تعود الصحافة مرة أخرى إلى مكانتها الجماهيرية، مضيفا أن هناك 5 آلاف زميل صحفي متعطلين عن العمل ومعظمهم مهنيين لكنهم لا يعملون وبعضهم اتجه للعمل في مجالات أخرى بعيدة عن الصحافة.

وأكد خلال لقائه بالصحفيين في بوابة دار الهلال، أن هناك مركز تدريب في نقابة الصحفيين تكلف 55 مليون جنيه قبل خمس سنوات بما يعادل 175 مليون جنيه، على أعلى مستوى به أجهزة ومعامل ووحدات صوتية وكاميرات لكنه مغلق وغير مستغل منذ خمس سنوات، مضيفا أنه يجب إعادة النظر في هذا الملف وتفعيل دوره، ويجب أن من يتصدر للعمل النقابي أن يتفرغ له.

وأكده أنه يطرح برنامجه برؤية واقعية لإعادة تشغيل الزملاء الصحفيين وإدخالهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى مشكلة مشروع العلاج وإيجاد منظومة علاجية تليق بالصحفيين وإعادة تفعيل مشروع مستشفى الصحفيين التي أهدرت فرصتها وألغي قرار تخصصيها وأعيدت مرة أخرى، ولا يظل المشروع عالقا دون تطور رغم أهميته للجماعة الصحفية ولكل أعضاء الجمعية العمومية في الوقت الحالي.

ويخوض عبده مغربي، مرشحا لمقعد نقيب الصحفيين تحت شعار "لا معارضة ولا حكومية.. نقابة مهنية"، ويطرح في برنامجه  رؤيته للتعامل مع أزمة الصحف المتعطلة والقومية وكذلك أزمة مشروع العلاج وبدل التدريب والتكنولوجيا والزملاء المتعطلين، بجانب استقلال موارد النقابة.

وأكد أن البدل حق للصحفيين وليس منحة من الحكومة، ولا يجب أبدًا تحويل الصحفيين المأزومين اقتصاديًا إلى عبيد لصاحب العمل (الجريدة) حتى صار صاحب العمل هو المالك الحقيقي لقرار استمرار أو قطع البدل.