قال عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور رمضان حسان إن لغة أي أمة تعد وعاء ثقافتها وذاكرة تاريخها في مادة التوثيق التي تضمن البقاء لفكر وثقافات الأمم.. مشيرا إلى أن بقاء الأمم مرهون ببقاء لغتها وانقراض اللغة يؤدي إلى زوال الأمة والاهتمام باللغة القومية يعد مؤشرا من مؤشرات الاهتمام بالقومية.
وأكد عميد الكلية، في كلمته خلال المؤتمر الدولي بعنوان "اللغة الأم والانتماء الوطني" اليوم الثلاثاء، أن اللغة تظل وسيلة للتعبير عما يدور بالنفس.. موضحا أن هذا المؤتمر عقد ليكشف عن أهمية اللغة العربية والإسهام في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب من خلال ترسيخ أهمية اللغة الأم في حياتنا .
وأشار إلى أن المؤتمر تناول عدة محاور، أبرزها علاقة اللغة بالانتماء الوطني، ودور الإبداع الأدبي في ترسيخ الانتماء الوطني من خلال اللغة الأم، ودور الإعلام في ترسيخ الانتماء الوطني من خلال اللغة الأم، ودور الإبداع البلاغي من خلال اللغة الأم، والدراسات اللغوية وأثرها في ترسيخ الانتماء الوطني من خلال اللغة الأم، والدراسات الشرعية وأثرها في ترسيخ الانتماء الوطني من خلال اللغة الأم .
وأضاف عميد الكلية أنه تقدم للمؤتمر ما يزيد على 80 بحثا تنتمي إلى 13 دولة، وجاءت الأبحاث متنوعة وشاملة لجميع محاور المؤتمر الذي يعد تجسيدا لاهتمام الجامعة باللغة الأم لغة القرآن .