الأربعاء 5 يونيو 2024

الصين: ملتزمون بتعزيز التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية ونواصل القيام بدور بناء في الصراع

وزارة الخارجية الصينية

عرب وعالم14-3-2023 | 17:11

 أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن موقف بكين ثابت وواضح من الأزمة الأوكرانية، وأنها ‏مستمرة على اتصال مع جميع الأطراف.‏

وقال المتحدث باسم الوزارة، وانج وينبين، في تصريحات صحفية، إنه "عند النظر إلى القضايا الساخنة الدولية والإقليمية ومعالجتها، تتمسك الصين دائما بأهداف سياستها الخارجية، والمتمثلة في حماية السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة".

وأضاف: "نحن ملتزمون بالتسوية السلمية للنزاعات، بما في ذلك من خلال المفاوضات الدبلوماسية، وينطبق الشيء نفسه على قضية أوكرانيا".

ولفت المتحدث باسم "الخارجية الصينية" إلى أنه "منذ وقت ليس ببعيد، أصدرنا موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، وهو 12 مقترحا، بما في ذلك احترام سيادة جميع البلدان، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة، ووقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام، والموقف الأساسي من تلك المقترحات هو تعزيز المحادثات من أجل السلام".

وختم وانج وينبين تصريحاته بأن "الصين مستعدة للبناء على ورقة الموقف هذه، والعمل مع المجتمع الدولي، ومواصلة لعب دور بناء في التسوية السياسية للصراع".

ونشرت الخارجية الصينية، الشهر الماضي، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت.

واعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الخطة التي اقترحتها الصين لتسوية النزاع في أوكرانيا تعود بالفائدة على روسيا فقط.

وقال بايدن: "لم أر أي شيء في هذه الخطة من شأنه أن يفيد أي دولة باستثناء روسيا".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في إقليم دونباس.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، شملت حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية.

وإضافة إلى ذلك، حُظر على روسيا التعامل عبر نظام المراسلات المالية الدولية "سويفت"، وتم تجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية.