الخميس 20 يونيو 2024

عصام الحضرى: أنــا الــقــائـــد

31-8-2017 | 13:48

حوار: محمد القاضى

من يحرس مرمى مصر؟.. سؤال تحول من البعض إلى أزمة الحضرى أم إكرامى أم الشناوى ليس هناك إجماع على أحد والأخطر أن البعض يعتقد أن حراسة المرمى يتم اختيارها بالمجاملات على حساب المنتخب هل هذا صحيح؟ سؤال طرحناه على الثلاثى المخضرم «الحضرى ومدرب المنتخب أحمد ناجى » إضافة إلى شهادة الوحش «إكرامى»

يظل عصام الحضرى حالة خاصة جداً، مقاتل يرفض الاستسلام، لا تعيقه المشاركة بقدر ما يحلم بالوصول إلى مونديال روسيا ويقول أنا قائد الفراعنة وكلنا مقاتلون من أجل كأس العالم.

الحضرى يرفض الحديث عن منافسة أو صراع بينه وبين ثلاثى الحراس الآخرين، ويقول كلنا نسعى من أجل حماية مرمى مصر ومن سيلعب سيكون على قدر المسئولية لأن المباريات القادمة حاسمة ومصيرية ولا تتحمل الأخطاء.

«المصور» التقت «الحضري» ليؤكد على حلمه بالوصول مع منتخب مصر إلى مونديال روسيا، قائلاً: «أنا قائد لهذا المنتخب ولا يعنيني سواء شاركت أساسيا أو كنت على دكة البدلاء، وليس من دوري الحديث عن المشاركة بشكل أساسي أو احتياطي». مضيفا: «سيكون هناك ١١ مقاتلا في مباراة أوغندا الأولى لحسمها والعودة للقاهرة بالنقاط كاملة، وتأكيد الصعود بالفوز في مباراة العودة ثم الاحتفال في مباراة الكونغو.

هل ننتظرك بالتشكيل الأساسي في المنتخب خلال الفترة المقبلة؟

التواجد في منتخب مصر تحت أي ظرف هو شرف لكل من سيحمل هذا الأمر على عاتقه، وأنا قائد لهذا المنتخب ولا يعنيني سواء شاركت أساسيا أو كنت على دكة البدلاء أو حتى إذا طلب مني أن أحمل الكرات وأصبح عاملا للمنتخب، فهو منتخب مصر وشرف لكل فرد التواجد في خدمته، وليس من دوري الحديث عن المشاركة بشكل أساسي أو احتياطي، فجميعنا سيجتهد في التدريبات وسيفعل كل مالديه من أجل تقديم مستوى مميز والجهاز الفني هو من يملك الحق النهائي في وضع اللاعبين الأحق بالتواجد في التشكيل الأساسي، وأنا في النهاية تحت أمر الجهاز الفني في أي توقيت، وسأقدم كل ما أملكه من نقطة عرق تجاه منتخب مصر.

وماذا عن حلمك مع منتخب مصر؟

لا أحلم مع منتخب مصر سوى بشىء واحد وهو الوصول إلى كأس العالم روسيا ٢٠١٨ حتى أختتم حياتي بشكل لائق وبصورة تزيد تاريخي شرفاً وفخرا،ً وسيكون هو الحلم الأهم والأخير لي في ملاعب كرة القدم أن أتواجد في روسيا وليس بعد ذلك أحلام.

وما المطلوب في مباراتي أوغندا المقبلتين؟

أهم مباراتين في مشوار منتخب مصر في هذه التصفيات خاصة وأن أوغندا المنافس الأول للمنتخب المصري، ونعلم جيدا أن امتلاكهم ٤ نقاط واحتلالهم المركز الثاني سيجعلهم يدخلون المباراة الأولى بكمبالا بكامل قوتهم وشراستهم؛ ولكن تبقى المباراة ٩٠ دقيقة سنسعى فيها للحصول على النقاط الثلاث من أجل الابتعاد عنهم بخمس نقاط، ثم نعود للقاهرة والعمل على الفوز بالثلاث نقاط الأخرى من مباراة العودة وتوسيع الفارق إلى ٨ نقاط وحسم التأهل بنسبة كبيرة جدا.. وحديثي مع اللاعبين بشكل دائم أنه لا مجال للحديث عن نغمة أننا أقوى وأنهم ضعفاء فهذا أمر خاطئ، فهم منتخب له كل الاحترام واللاعبون يعلمون ذلك جيدا، ولذلك فسيكون هناك ١١ مقاتلا في المباراة الأولى من أجل حسمها والعودة للقاهرة فائزين بنقاط المباراة كاملة وتأكيد الصعود بالفوز في مباراة العودة ثم الاحتفال في مباراة الكونغو دون النظر إلى مباراة غانا في الجولة الأخيرة من التصفيات؛ ولكن دعنا لا نستبق الأحداث وسنجتهد ونقدم كل ما لدينا والتوفيق فقط من عند الله.

فعلى اللاعبين أن يعلموا جيدا أن هذا الخصم عنيد للغاية، وألا ينسوا أن هذا الخصم حصل على أكبر عدد نقاط بعد منتخب مصر وهو مايعنى أنه خصم ليس بالسهل ويحتاج لمعاملة فنية خاصة وعادلة وأقصد عادلة بأن يقوم كوبر بإشراك اللاعبين الأكثر إفادة للمنتخب والأكثر جهدا وعرقا داخل المباراة والـ٩٠ دقيقة، ولكن إذا تمت المجاملات فلا أعتقد أننا سنصل إلى روسيا.

كوبر أمام اختبار فنى حقيقى أمام المنتخب الأوغندى فليس فقط فى تقديم مباراة جيدة، ولكن فى كيفية الحصول على الست نقاط أو على أقل تقدير ٤ نقاط من الـ ٦، وكلمة اختبار فنى حقيقى ليس تشكيكا فى القدرات الفنية لهيكتور كوبر فليس بعد وصول المنتخب إلى نهائى الأمم الإفريقية وتصدر المجموعة فى تصفيات كأس العالم فليس بعد ذلك حديث ولكن مباريات الحسم دائما ما يكون التقييم فيها مختلفا عن أى مباريات أخرى وحتى عن مباريات البطولات الكبيرة ولذلك فالأمل سيظل موجودا بشرط العدل فى هذه المباريات والبدء باللاعبين الأكثر جودة وفنية فى مراكزهم وفى النهاية سيكون هناك ١١ مقاتلا نتمنى لهم التوفيق والوصول للمونديال.

ملاحظات أخيرة أود أن أوجهها لكوبر وهو فى وضع تشكيل المباراة فليس هناك أفضل طريقة للفوز سوى التأمين الدفاعى القوى مع وجود الحارس الأجهز فنيا ولن أقول من يكون الحارس الأساسى للمنتخب، ولكن الجميع يعلم جيدا من يستحق التواجد فى الفترة الحالية مع وضع خرسانة دفاعية أمام الحارس وتكثيف عدد لاعبى وسط الملعب، والبعد كل البعد عن اللاعب بأجنحة كثيرة والاكتفاء باللاعبين الأكثر مهارة فى أرض الملعب فيما يخص الجانب الأمامى؛ لأن هذه المباريات لا يحسمها سوى المهارة الفردية مع سرعات محمد صلاح ولمسات الحسم لعبدالله السعيد سيكون العودة من أوغندا بثلاث نقاط غالية قبل الدخول فى المعركة الأكثر حسما فى مباراة العودة بالقاهرة.