تحتفل مصر بيوم المرأة المصرية في السادس عشر من شهر مارس كل عام، وذلك تخليداً لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار البريطاني وشجاعتها ومشاركتها في ثورة 1919، لتثبت قدرتها على الدخول في العديد من التحديات بداية من تأسيس أول اتحاد نسائي مصري في 16 مارس 1923 ودخول أول دفعة من الفتيات في جامعة القاهرة في نفس اليوم عام 1928...
وبهذه المناسبة تستعرض " بوابة دار الهلال" أهم الجهود التي قامت بها الدولة المصرية تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، في إطار مشروع تنمية الأسرة المصرية ودعم الفتيات والمرأة، وذلك من خلال خبرتها في العمل الاجتماعي، وإدراكها بقيمة النساء ونجاحهن في شتى المجالات...
- إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" في عام ٢٠١٩، بمشاركة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والثقافة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبدعم فني من اليونيسيف ومنظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي للسكان، حيث تهدف تعزيز الدعم الاجتماعي لتمكين الفتيات، ووصولهن إلى الخدمات العالية الجودة، إلى جانب تنمية مهاراتهن، وفرص مشاركتهن والاستماع إلى أصواتهن وآمالهن ومخاوفهن ومشاركة القصص والخبرات والبناء عليها لتمكينهن داخل مجتمعاتهن، وكذلك تمكين الفتيات ذات الإعاقة باعتبارهن أكثر الفئات تعرضاً للخطر وخاصة في المناطق الأكثر تهميشاً واحتياجاً، من خلال دوائر حكي، والحوار بين الأجيال، والحوار المجتمعي، والتعلم الرقمي، وبناء المهارات، وممارسة الرياضة، وقد نجحت في الوصول إلى فتيات مصر في قرى 21 محافظة والاستماع إليهن في المدارس ومراكز الشباب والجامعات.
- إطلاق مبادرة "نورة" والتي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في أكتوبر 2021، لتمكين الفتيات والمراهقات وبناء مهارتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية، من خلال تزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية لاتخاذ خياراتهن بأنفسهن، وخلق معايير اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات داخل أسرهن ومجتمعاتهن.