رأى رئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، أن مسألة حماية البيئة عولجت بشكل غير وافٍ لفترة طويلة جداً.
وفي خطابه بجامعة نيروبي،اليوم الخميس، قال الرئيس الإيطالى : “أشعر بإحساس عميق عندما أخاطبكم في حرم الجامعة التي قامت الناشطة الكينية وانغاري ماثاي بالتدريس فيها، وهي أول امرأة أفريقية تحصل على جائزة نوبل لجهودها الدؤوبة لتعزيز التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام”.
وذكر الرئيس أن “مثالها كان مصدر إلهام لعدد لا يحصى من النساء والرجال حول العالم. وبفضل أفعالها أيضاً، لم يعد النقاش اليوم حول تغير المناخ من اختصاص العلماء والسياسيين وحسب، بل غدا قضية تحشد الضمائر على مستوى العالم. والواقع أننا لفترة طويلة لم نتصد بشكل كافٍ لمسألة حماية البيئة وتغير المناخ”.
وأضاف رئيس الدولة، أنه “مع ذلك، لا ندري حتى اليوم كيف تؤثر الأنشطة البشرية على البيئة والمناخ: فكروا فقط بإزالة الغابات التي ميزت تطور مناطق عديدة في أوروبا”. وذكر أن “مجلة أمريكية، أفادت أنه منذ عام 1912، أي منذ أكثر من مائة عام، أضاف احتراق مليارات الأطنان من الفحم كل عام، أطناناً عديدة من ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي، مما يعزى إلى هذه الظاهرة ارتفاع درجات الحرارة”.
وخلص الرئيس الإيطالي الى القول، إن “المقال ذكر أن درجات الحرارة هذه، سنشعر بآثارها في غضون قرون قليلة”، مبيناً أن “ما هذا إلا تنبؤ بالمستقبل”.