أعلن "اتحاد الأعمال الياباني" و"اتحاد الصناعات الكورية"، اليوم الخميس، إنشاء مؤسسة داخل كل منهما للتعاون في معالجة القضايا المشتركة، بما في ذلك الطاقة، وتعزيز التبادلات بين الشباب، وهي خطوة يمكن أن تساعد في إصلاح العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، التي توترت بسبب نزاع العمالة القسرية في زمن الحرب.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن إعلان "اتحاد الأعمال الياباني" و"اتحاد الصناعات الكورية" عن إطلاق "شراكتهما المستقبلية" يأتي بعد إعلان كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي عن خطة لتسوية النزاع طويل الأمد مع اليابان.
ومن المتوقع أن يساهم الاتحادان بمبلغ 100 مليون ين (752 ألف دولار أمريكي) لكل منهما لمؤسستهما الخاصة وسوف يناقشان التفاصيل حول كيفية استخدام الأموال.
وأوضح الاتحادان أيضا أنهما سيجريان أبحاثا وينفذان مشاريع في مجالات مثل أمن الطاقة وإزالة الكربون، فضلا عن التعامل مع المجتمعات المسنة والمخاطر الجيوسياسية، مع مراعاة الأوضاع الأمنية الإقليمية التي تشمل الصين وكوريا الشمالية.
وقال رئيس اتحاد الأعمال الياباني ماساكازو توكورا: "إنها خطوة كبيرة للأمام لتحسين العلاقات الثنائية. سنحرص على تمهيد الطريق لبناء شراكة موجهة نحو المستقبل".
وتزامن إعلان الاتحادين مع زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الحالية إلى اليابان، التي أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.