أعربت أرمينيا عن خشيتها من حصول "إبادة جماعية" في ناجورني كاراباخ وأنها قد تلجأ إلى طلب مساعدة المجتمع الدولي لمنعها، منتقدة قوات حفظ السلام الروسية التي تنتشر في هذه المنطقة الانفصالية من أذربيجان.
ومنذ التسعينيات خاضت أرمينيا وأذربيجان حربين للسيطرة على ناغورني كاراباخ الجبلية في القوقاز، حيث لعبت موسكو والغرب دور الوسيط لوضع حد لهما.
وقالت يريفان إن حصارا أذربيجانيا للممر البري الوحيد الذي يصل بين ناغورني كاراباخ وأرمينيا قد تسبب بأزمة إنسانية هناك، لكن باكو نفت ذلك.
وحذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماع لحكومته أن "القيادة السياسية والعسكرية لأذربيجان تستعد للقيام بتطهير عرقي وإبادة جماعية في كاراباخ".
وقال باشينيان "قوات حفظ السلام الروسية هي الضامن لأمن سكان كاراباخ، وإذا لم يكن بإمكانها ذلك عليها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لمنع الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى القوات الروسية.