من المثير للاهتمام أن طريقة معاقبة الأبناء لتربيتهم وتقويمهم تشغل الكثير من الآباء والامهات ولكن فى الصين هناك طريقة شائعة في معاقبة الأطفال بجعلهم يفعلون الأشياء التي يحبونها حتى يصبحوا لا طاقة لهم عليها.
الكثير من الأشياء الجيدة يصبح ضارًا أو مزعجًا على مدار فترة زمنية طويلة ، وقد اكتشف صبي صيني من شوينزين ذلك  ، عندما اكتشفه والده وهو يلعب ألعاب الفيديو على هاتفه بعد منتصف الليل ، مع العلم أنه كان عليه الاستيقاظ للمدرسة في صباح اليوم التالي. 
وقال الوالد لصحيفة Metropolis Times إنه كان غاضبًا عندما وجد ابنه يلعب على هاتفه بينما كان يجب أن يكون نائمًا ، لكنه لم يعرف كيف يتصرف في البداية. أراد أن يعلم الصبي درسًا لن ينساه بسهولة ، فبدلاً من توبيخ الصبي ، أخبره فقط أنه يمكنه اللعب على هاتفه بدلاً من النوم ، مضيفًا أنه يمكنه حتى قضاء يوم إجازة من المدرسة حتى يتمكن من ذلك. تلعب أكثر
وبحسب ما ورد ، استمتع الصبي الصغير بعقوبته غير العادية قليلاً في البداية ، واستمر في اللعب على هاتفه تحت إشراف والده طوال الليل حتى حوالي الساعة السابعة صباحًا. كان ذلك عندما بدأ النعاس في الاستقرار ، ولكن عندما حاول الطفل ترك الهاتف والنوم ، أخبره والده أنه قد أخذ يومًا إجازة من العمل للتأكد من أن ابنه يحصل على وقت لعب الفيديو أكبر  بدون نوم.

قال الأب إن الصبي نام والهاتف في يديه عدة مرات ، وإنه اضطر إلى إعادته إلى وعيه ، رغم اعتراضاته. في حوالي الساعة 6:30 مساءً ، بعد حوالي 17 ساعة من اللعب ، ناشد الصبي والده للسماح له بالنوم ، ووعد بأنه لن يلعب مرة أخرى على هاتفه خلف ظهور والديه. حتى أنه وافق على وضع وعده كتابيًا ، لجعله رسميًا.

أثارت الواقعة التى نشرها الأب مواقع التواصل الاجتماعي نقاشًا ساخنًا حول العديد من القضايا ، مثل إدمان ألعاب الفيديو لدى الأطفال الصغار ، والطريقة التي تم التعامل بها في هذه الحالة بالذات. أشاد البعض بالأب على التفكير خارج الصندوق وجعل الصبي يمرض من هوايته المفضلة ، بينما انتقده آخرون لإجباره على البقاء مستيقظًا لفترة طويلة في عمر لا يزال دماغه في طور النمو. من جانبه أوضح الرجل أنه لا ينصح أي شخص آخر بتجربة هذه الطريقة مع أطفالهم.