أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القضايا الأمنية بالنسبة لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول تمثل أولوية لدينا ، وسيتم بذل كل الجهود لوقف وإحباط جميع التهديدات.
وقال بوتين - خلال اجتماع حول التنمية الاجتماعية والاقتصادية لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - "من الواضح أن القضايا الأمنية تمثل أولوية لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، خاصة اليوم.. وسنبذل قصارى جهدنا لمنع أي تهديدات.. وعلى الرغم من كل التحديات والصعوبات، سنقوم باستمرار بحل مشاكل التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وبشكل منهجي".
وهنأ الرئيس الروسي أهالي القرم وجميع الروس بمناسبة يوم إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا، قائلا : "أود أن أهنئ أهالي القرم، وسكان سيفاستوبول، وجميع مواطني بلدنا في يوم إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا ، قبل تسع سنوات، اتخذ سكان القرم وسكان سيفاستوبول خيارهم النهائي والتاريخي ليصبحوا جزءا من بلدنا الكبير مرة أخرى وإلى الأبد".
وشدد الرئيس الروسي على أنه تم بذل الكثير في السنوات الأخيرة لإطلاق إمكانات شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، للاندماج في الفضاء الاجتماعي والقانوني والاقتصادي والإنساني المشترك لروسيا.
وأصبحت شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول منطقتين روسيتين مرة أخرى، بعد استفتاء أجري في 16 مارس 2014، صوت فيه غالبية السكان لصالح إعادة التوحيد مع روسيا ، وتم دعم الانضمام بنسبة 96.77% من القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول.
وفي 18 مارس 2014، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادة شبه جزيرة القرم وعمدة مدينة سيفاستوبول اتفاقية بشأن دخول جمهورية القرم وسيفاستوبول إلى روسيا.