افتتح رئيس جامعة العريش حسن عبد المنعم الدمرداش مؤتمر شباب الباحثين الثاني والذي أقيم تحت عنوان "التنمية والتحول الأخضر في ظل تحديات المناخ".
وأكد رئيس الجامعة أن البحث العلمي أهم أولويات الدولة، ويقوم بتوفير احتياجات مصر في التنمية 2020 / 2030، موضحًا جهود الحكومة في تطوير البحث العلمي، والاستراتيجية القومية لتطوير التعليم العام والبحث العلمي.
وأشار إلى أن المؤتمر الحالي يضم الباحثين من مختلف التخصصات من داخل الجامعة وخارجها لدعم التعاون البحثي، ويمنح فرصة لأبناء الجامعة من شباب الباحثين لتبادل الخبرات البحثية مع نظرائهم من الجامعات الأخرى، لافتًا إلى أن الجديد في المؤتمر هذا العام هو مشاركة عدد من الأساتذة المتميزين كمتحدثين رسميين بالمؤتمر لدعم العملية التعليمية والبحث العلمي.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد سنويا لتوضيح دور الباحثين ودعم قرارات وجهود شباب الباحثين حيث يضم المؤتمر العديد من المحاور التي يناقشها الباحثون على مدار يومين، وأن العمل يجرى من خلال مجموعات لتطبيق خطة الجامعة في البحث العلمي والعمل على تطويرها لصالح سيناء.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور سعيد عبد الله لافي أهمية المؤتمر محليا ودوليا لما يحويه البحث العلمي من أفكار تخدم البشرية.. مشيرا إلى أن مصر كانت سباقة في مختلف أنواع العلم والعلوم والمعرفة، وأن ذلك من ثوابت جامعة العريش بدعمها مثل هذه المؤتمر وتحديد أهدافها.
من جانبه، أكد القمص غبريال إبراهيم وكيل أسقف شمال سيناء بالكنيسة القبطية على أهمية البحث العلمي، وأن منظومة الكنيسة تقوم على دعم العلم وتشجيع الجهد العلمي، كما أن جميع الأديان تهتم بالعلم والعلماء.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عبد المجيد الشبيني رئيس مؤتمر شباب الباحثين بجامعة العريش، أهمية البحث العلمي ورسالته في تطوير الجامعات، ودور الباحثين في حل المشكلات الخاصة بالبحث العلمي واستغلال الموارد المتاحة.. مشيرا إلى رؤية الدولة المصرية في استغلال الموارد المتاحة لنهضة وتطوير البحث العلمي، ودور لجنة شباب الباحثين كنواة لتطوير الجامعة والبحث العلمي، وأن نجاح هذا المؤتمر يعود لجهد شباب الباحثين وغيرهم من العلماء.