قال وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامى في جمهورية الكونغو الديمقراطية جيلبرت كاباندا، إن إقليم كيفو الشمالي يواجه أعمالا انتقامية موجهة ضد المواطنين من جانب إرهابيي مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة في أعقاب عمليات لتفكيك شبكات المتعاونين معهم.
وأكد كاباندا، وفق ما نقلته صحف محلية اليوم، أن العمليات المشتركة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية ضد إرهابيي القوى الديمقراطية المتحالفة وأنصارهم مازالت مستمرة بلا هوادة.
ووفقا لإحصائية لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فإن منتسبي القوات الديمقراطية المتحالفة قتلوا ما لا يقل عن 97 مدنيا في منطقة "بيني" بإقليم كيفو الشمالي منذ مطلع شهر مارس الجاري، فيما قتلت المليشيات مطلع الأسبوع الجاري ما لا يقل عن عشرة مدنيين في هجوم استهدف قرية نجولي التابعة لإقليم كيفو الشمالي.
يذكر أن عناصر مليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو الديمقراطية (كوديكو)" نفذوا سلسلة من الهجمات يوم السبت الماضي في ست قرى بإقليم "إيتوري" في شرق الكونغو الديمقراطية؛ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وقبل انسحابهم، أشعل المهاجمون النار في عشرات المنازل وقاموا بالاستيلاء على العديد من ممتلكات سكان هذه القرى؛ الأمر الذي دفع عدد كبير من القرويين إلى الفرار لمناطق أكثر أمانا.