ساعات ويمر يوم "الفلانتاين" الذى اعتاد المصريون فيه أن يعبروا عن حبهم وسعادتهم بمن يحبونهم.

 

وقامت "الهلال اليوم" بجولة لرصد مظاهر الاحتفال بالفلانتاين، حيث لم يرتبط هذا العام بمرحلة عمرية معينة، وإنما امتد إلى الأطفال وطلاب المرحلة الابتدائية، الذين قاموا بشراء الهدايا وتبادلها احتفالا بعيد الحب.

 

كما رصدت "الهلال اليوم" رواجا للبيع فى مناطق وسط البلد وميدان الجيزة، ومن قبل الباعة المتجولون كبائعى الورود والبلونات على الكورنيش، حيث يقف المحبون فى هذه الأماكن، كما رصدنا ارتفاعا لأسعار الهدايا هذا العام مقارنة بالعام الماضى.

 

فى البداية تقول هند محمد، 35 عاما، تقف فى محل لبيع الهدايا فى الجيزة "أسعار الهدايا تبدأ من 5 جنيهات وحتى 500 جنيه، فمثلا القلوب والورود الصغيرة والميداليات تكون منخفضة السعر، أما الدبدوب الكبير الذى يكون بحجم إنسان يصل إلى 500 جنيه، ويختلف سعر الهدية حسب حجمها وماركتها، فمثلا الدبدوب المتوسط سعره 100 جنيه، والقلوب 45 جنيها، والورود سعرها يبدأ من 15 جنيها للوردة وحتى 500 جنيه للبوكيه، والبرفان يبدأ من 50 جنيها وحتى 350 جنيها، سواء كان عطرا رجاليا أو حريميا.

 

وأضافت أن أسعار الهدايا تضاعفت بنسبة 60%، فمثلا لو كانت الهدية بـ100 جنيه فأصبحت 160 جنيها، والإقبال جيد على الشراء هذا الموسم، والهدايا المصرية ثمنها منخفض نسبيا عن المستوردة، حيث تترواح ما بين 15 و100 جنيه.

 

وأشارت إلى أن الإقبال متوازن بين البنات والأولاد، حيث يقومون بشراء الهدايا ويتبادلونها معا، كما أضافت أن الإقبال لا يشترط على السن والكبار فقط، وإنما هناك طلبة وطالبات فى الابتدائية يقومون بشراء هدايا احتفالا بعيد الحب.

 

وذكرت هند أن نعرض مختلف أنواع الهدايا التى يطلبها الزبائن من القلوب والدباديب والعطور والهدايا الفضية والذهب الصينى والورود والبلونات والميداليات والإكسسوارات وكروت المعايدة، وهناك رجال متزوجون يقومون بشراء الهدايا لزوجاتهم، لكن محدودين مقارنة بالشباب والمخطوبين والمرتبطين الذين يقومون بشراء الهدايا كثيرا.

 

ولفتت هند إلى أن أكثر أنواع الهدايا إقبالا من الشباب هى الدبدوب والورود كى يهديها للفتاة، أما الفتيات فيقبلن على شراء العطور للشباب وكروت المعايدة.

 

وقال محمود عبدالله، بائع على الرصيف، "أنا بعرض هدايا مصرية قلوب وإكسسوارات وعرائس ودباديب، أى حاجة منها 15 جنيها، ومثبت سعرها دون زيادة فى الأسعار، ولا أقوم بشراء الهدايا المستوردة، لأنها مرتفعة السعر، ولا يقبل عليها الزبون خاصة بعد التعويم وارتفاع الدولار".

 

وذكر سعيد سليمان، 25 عاما، بائع جائل، "أنا ببيع بالونات وأتجول بها على كورنيش النيل وكوبرى عباس البلونة بـ5 جنيهات ومكتوب عليها حبيبتى، وأقترب من الولد والبنت، وهما واقفين على الكورنيش وأدعوهما للشراء وألح عليهما، وأقوم بإعطائها للبنت فيقوم الولد بدفع ثمنها، وده موسم وإحنا بناكل عيش، أنا باشتريها بـ2 جنيه وأبيعها بـ5 جنيهات".

 

كما رصدت "الهلال اليوم" احتفال "السنجل" غير المرتبطين، حيث تقوم مجموعة من الفتيات بالتجول على الكورنيش، حاملين بالونات حمراء والتقاط الصور السيلفى على الكورنيش بمفردهن دون وجود أولاد معهن، كما يقوم مجموعة من الشباب بالوقوف على الكورنيش والتقاط الصور التذكارية، احتفالا بهذا اليوم دون وجود فتيات معهم.