رحبت الحكومة اليمنية بنتائج الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثيين، الذي أسفر عن إطلاق سراح 887 أسيرًا ومختطفًا من الطرفين.
وثمّنت وزارة الخارجية اليمنية - في بيان نقلته قناة (اليمن) الفضائية اليوم الاثنين - نتائج اجتماع اللجنة الإشرافية المعنية باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا، والأشخاص
قيد الإقامة الجبرية، المنعقد في مدينة برن السويسرية خلال الفترة من 10 وحتى اليوم 20 مارس، برعاية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي توصل فيه الطرفان إلى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل الذي تم التوصل إليه في مارس 2022 بالإفراج الفوري عن 887 محتجزا من الطرفين.
وأكد البيان أن فريق اللجنة الإشرافية، وبموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، تعامل بجدية ومسؤولية كاملة مع هذا الملف الإنساني المهم لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى والمحتجزين بهدف لم شمل مئات الأسر بذويهم الذين طال انتظارهم.
ودعت الحكومة اليمنية إلى استمرار عمل اللجنة المشتركة واستكمال الاتفاق على تفاصيل ما تبقى من الأسرى والمختطفين عملاً بمبدأ الكل مقابل الكل، مشددة على ضرورة السماح بالزيارات المتبادلة للجميع دون استثناء وعلى رأسهم من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216، وضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسريًا.
وأشاد البيان بدور مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك الجهود المبذولة من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.