قالت الكاتبة نوال مصطفى رئيس ومؤسس جمعية أطفال السجينات، وإحدى المكرمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس باحتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، إن قضية الغارمين والغارمات، من أهم القضايا التي تقع على رأس اهتمامات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهة إلى أن قرار العفو الرئاسي عن كافة الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم أمر ليس بالجديد على إنسانية سيادته، فمنذ أكثر من خمس سنوات وهناك اهتمام ملموس بتلك الأزمة.
وأضافت رئيس ومؤسس جمعية أطفال السجينات، في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال» أن الرئيس السيسي طالب منذ عامين بتشكيل اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، لتحديد التعريف الخاص بالغارمين والغارمات ووضع الإستراتيجية والخطط القومية للسياسات الخاصة بهم وإجراء التعديلات اللازمة على التشريعات الخاصة بتلك الفئة، لبحث الحلول الجذرية لقضيتهم، وأن قرار الرئيس بالعفو عنهم، يعد بمثابة تأكيد على مدى الاهتمام الحقيقي له بتلك الفئة.
وأشارت نوال مصطفى إلى المشروع المقدم حاليا في مجلس النواب، والذي يتبناه النائب "عبد المنعم إمام" والذي تتمنى أن يجد طريقة للمناقشة والاعتماد، حتى نقضي على تقييد حرية الغارم والغارمة، ويكون هناك حلول بديلة للسجن.
واختتمت حديثها عن تكريمها أمس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، مؤكدة أنه يحمل دلالات عظيمة ومعاني خاصة لها، فعلى الرغم من حصولها على جوائز وتكريم من دول عربية كثيرة، إلا أن تكريم الوطن والرئيس هو الأهم في مسيرة النجاح.