قال مدير جهاز المخابرات العسكرية الأمريكي، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لا يستعد، على ما يبدو، لإجراء تجربة نووية خلال التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لكن الولايات المتحدة تظل يقظة.
وحذر المسئولون الأمريكيون منذ ما يقرب من عام، من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017، وهي خطوة قد ينظر إليها على أنها استفزاز خطير من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسئولون آخرون من هذا الاحتمال في مايو 2022 قبل رحلة الرئيس جو بايدن إلى آسيا.
وقال اللفتنانت جنرال سكوت بريير للصحفيين في مقر قيادة المخابرات العسكرية إن "كيم كان بإمكانه اختيار توقيت الاختبار النووي ليتزامن مع تدريبات درع الحرية الجارية التي يقوم بها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي".
ومن المقرر أن تختتم التدريبات التي تستغرق 11 يوماً اليوم الخميس.
وقال بريير: "لا يبدو أنه سيفعل ذلك. لكنه سيعلن عن ذلك في الوقت والمكان الذي يختاره، وهو أمر سنراقبه بعناية شديدة".
وقالت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن "عمليات الإطلاق التي تمت أمس ربما تضمنت صواريخ كروز استراتيجية".