مع بداية شهر رمضان المبارك كشفت دار الإفتاء ما يجوز وما لا يجوز فعله في شهر رمضان المبارك وأثناء الصيام، والاستفسارات التي تشغل بال الكثيرين بشأن صحة الصيام.
ما يجوز أثناء الصيام
وأوضحت الإفتاء الأفعال المستحبة والجائزة أثناء الصيام، والأفعال غير الجائزة، وهي:
تُستحب قراءة الأذكار للمرأة حتى ولو كانت حائضًا أو نُفَساء.
يجوز قضاء العشاء الفائتة خلف إمام التراويح.
انقطاع دم الحيض أو النفاس عن المرأة قبل الفجر يوجب عليها صوم اليوم.
يجوز أخذ الأدوية لمنع دم الحيض لصيام رمضان كله، بشرط عدم الضرر بقول أهل التخصص.
تجوز قراءة القرآن للمرأة وهي كاشفة الرأس.
يجوز قضاء التراويح الفائتة ولو بعد طلوع الفجر.
يحوز الفطر لكبار السن الذين لا يقوون على الصوم، وعليهم الفدية.
تجوز صلاة التراويح في المساجد والمنازل.
يجوز الفطر لمريض الشكر الذي يتضرر بصومه ولا يمكن شفاؤه، وعليه الفدية.
من أصبح في نهار رمضان وهو على جنابة فصيامه صحيح، ويلزمه الإسراع في الاغتسال من أجل الصلاة.
يحب الإمساك عن الطعام والشراب عندما ينطق المؤذن لفظ الجلالة -الله- عند قوله : "الله أكبر"، في بداية أذان الفجر.
مس المصحف لمن لديها عذرا شرعيا
وقال الدكتور أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن النسيان في الأكل والشرب لا يفسد الصيام، حيث ذهب رجل إلى النبي صل الله عليه وسلم وأخبره أنه أكل وهو ناسيًا فقال له النبي: « إنما أطعمك الله وسقاك» ولكن يجب على الشخص الإقلاع عن ذلك بمجرد التذكر.
وأضاف «المشد»، خلال لقاء تلفزيوني على القناة «الأولى المصرية»، أن مس المصحف للمرأة التي لديها عذر شرعي مثل الحائض لا يجوز أن تمس المصحف مباشرة ولكن تمس بحائل بأن تلبس قفاز ونحوه حتى تستطيع إمساك المصحف.
وأوضح أن مسألة تلاوة القرآن من غير مس المصحف للمرأة التي لديها عذر شرعي فهي مسألة خلافية بين الفقهاء ولكن المختار من الفتوى أن المرأة لها أن تقرأ القرآن على اعتبار أنها نوع من أنواع الذكر ولها أن تذكر الله حتى ولو كان لديها عذر شرعي، وتابع: مس المصحف من غير وضوء هي أيضًا مسألة خلافية بين الفقهاء، ولكن من أداب تلاوة القرآن الكريم أن الإنسان لا يمس المصحف إلا إذا كان متوضئ.