أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو ستضطر إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة إذا انضمت مولدوفا إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي المناهضة لروسيا.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "لم تمر هذه الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي دون رد منا، وإذا انضمت تشيسيناو إلى هذه العقوبات، فسنضطر إلى اتخاذ تدابير انتقامية مناسبة ضد الجانب المولدوفي. وأود أن أؤكد ان هذا لن يكون خيارنا بل سيكون ردا على افعال غير ودية".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه من الصعب عدم ملاحظة كيف تواصل السلطات في مولودفا محاولة كسب ود الغرب وإظهار حماسة خاصة في ضبط أجندتها المعادية لروسيا، وليس مجرد تقييد نفسها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المناهض للجانب الروسي، موضحة أنه بالأمس أصدرت دائرة المعلومات والأمن في مولدوفا أوامر بحجب خمسة مواقع أخرى لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
يُشار إلى أن نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية مولدوفا نيكو بوبيسكو صرح في وقت سابق بأن بلاده تخطط في المستقبل القريب للانضمام إلى الإجراءات التقييدية الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على عدد من المواطنين الروس.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.