أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام الامتحان أن الوزارة استعدت جيدًا لبدء العام الدراسى الجديد سواء من ناحية تجهيز المباني والمدارس، أو حتى الانتهاء من طباعة 82% من الكتب المدرسية.
وأشار إلى أنه تم إصدار حزمة قرارات جديدة تصب فى تطوير العملية التعليمية، كما شدد على مديرى المديريات باستمرار المتابعة الدورية للمدارس.
وأكد انتهاء ما يسمى بـ«تسريب الامتحانات» نهائيا بفضل جميع أجهزة الدولة التى كان لديها تصميم كبير على القضاء على تلك الظاهرة، وهو ما كشفت عنه نتائج الامتحانات الماضية.
وأشار إلى أن وزارة التعليم مستمرة فى تطبيق نظام البوكليت فى الامتحانات عكس ما كان يتردد عن إلغائه مع صدور القرارات الجديدة، موضحا أن الوزارة تسعى إلى تطويره بطرق سوف يعلن عنها خلال الفترة القادمة.
الكثافة الزائدة بالفصول، وعدم قدرة الطلاب على التحصيل بشكل يرضى الوزارة وأولياء الأمور كان سببا مهما كما يقول الدكتور رضا حجازى فى اتجاه وزارة التعليم للبحث عن بدائل جديدة تسهم فى تطوير العملية التعليمية، فكان الاتجاه إلى إدخال نماذج جديدة للمدارس مثل المدارس التكنولوجية واليابانية والمتفوقين، ومدارس النيل.
وأضاف: “نعول كثيرا هذا العام على نجاح المدارس اليابانية التى تنطلق بها الدراسة هذا العام من خلال 28 مدرسة من أصل 100 مدرسة يجرى بناؤها حيث تستخدم نظام "التوكاتسو" والقائم على دمج المناهج الدراسية بالأنشطة والترفيه، بالإضافة إلى مدارس النيل ومدارس المتفوقين التى تهتم برعاية الطلاب النابغين وتطوير مستواهم”.
وأشار حجازي إلى أن اتجاه الوزارة تطوير المناهج ألزمها بحذف الحشو الزائد بالمناهج الذى وصل ببعض المواد إلى 40% عن طريق خبراء وموجهى المواد بالوزارة، حتى تتماشى مع اتجاه الوزارة للقضاء على الحفظ والتلقين وإعمال البحث العلمى والفهم لدى الطلاب.
وأكد رئيس قطاع التعليم العام أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالمعلم الذى يعتبر أساس نجاح العملية التعليمية، لذا سعت إلى تحسين ظروفه المادية عن طريق ربط المرتب بالمجهود الذى يقدمه، وكذلك رفع مرتبات المعلمين وهو ما سوف يتم عقب صدور قانون التعليم الجديد ، وكذلك تأهيل المعلم علميا من خلال عقد دورات وبرامج مثل مشروع "المعلم أولا"، وأيضا تدريب المعلمين على استخدام "بنك المعرفة" الذى يعتبر نقلة كبيرة لتطوير التعليم فى مصر.