قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة كشف عن بعض الصعوبات، لا سيما في المجالات البيروقراطية والتكنولوجية.
وأشار مدفيديف إلى أن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، ساعد في نفس الوقت في حل مشكلة عدم تبلور المجتمع.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "من الواضح أن بعض المؤسسات في بلادنا، لم تكن مستعدة بشكل كامل لتنفيذ العملية العسكرية الخاصة. ربما كان الوسط البيروقراطي غير جاهز لذلك بشكل كامل وكذلك على الأغلب لم يكن المكون التكنولوجي جاهزا تماما. وحتى شعب التجنيد نفسها لم تكن مستعدة- لقد بقيت هذه المؤسسات بدون الاهتمام اللازم بها لفترة طويلة".
وقام مدفيديف بتقييم حالة المجتمع، وقال: "كما تعلمون هناك عدم تبلور في مجتمعنا. لقد أصبح هذا المجتمع أكثر ازدهارا مما كان عليه في التسعينيات".
ووفقا له، حدث هذا التراخي، مؤخرا لعدة أسباب من بينها ارتفاع مستوى الحياة الاستهلاكية بين المواطنين.