قالت وزيرة الصحة الصربية دانيكا جروجيتش، إن الغرب شن حربا نووية وكيماوية ضد يوغوسلافيا عام 1999 ودعت المجتمع الدولي إلى حظر أسلحة اليورانيوم المنضب.
وأضافت الوزيرة: "تم شن حرب نووية وكيميائية ضد جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية. يجب ألا ننسى تأثير التلوث الكيميائي الذي حدث، وأنا لا أتحدث هنا عن اليورانيوم المنضب".
وأشارت الوزيرة إلى أن الكثير من الناس يخطئون عندما ينكرون التأثير السلبي لليورانيوم واليورانيوم المنضب، لأنهم لا يفهمون ماهية التسرطن (عملية ظهور الأورام الخبيثة).
وقالت: "يبدأ الإشعاع بالظهور في اللحظة التي يحدث فيها الانفجار، وبعد ذلك تبدأ الجسيمات النانوية بالتأثير. وهذا يعني أنها تدخل إلى الرئتين وفي الجهاز الهضمي وإلى الكلى، وبعد ذلك قد تقوم في أي لحظة جزيئة ألفا واحدة، وهي تسبب السرطان بـ 50 مرة أكثر من أي جزيئة أخرى. تقوم ذرة اليورانيوم المنضب الموجودة في الجسم بتحويل الخلية الطبيعية إلى خلية خبيثة".
ووفقا لها يؤدي استخدام اليورانيوم المنضب، كذلك إلى زيادة عقم الرجال وزيادة واضحة في أمراض المناعة الذاتية بجميع أنواعها، والحمل المرضي، وحدوث اضطرابات عقلية معينة في الأطفال الذين ولدوا خلال هذه الفترة وغيرها.