في الحلقة الثالثة من سره الباتع، يستطيع الفرنسيين دخول كفر شندو، والذي به قرية حامد، وهزيمة المماليك بقيادة جلال بك، وبدون أى مجهود حيث استقبل المماليك الفرنسيين بالسيوف في حين هاجم الفرنسيين بالمدافع والبنادق.
في بداية الحلقة أخذ جلال بك، في فرز الفلاحين من أفراد القرية الذين سيأخذهم لمحاربة الفرنسيين، بينما تغيب حامد، وبعض شباب القرية حيث كانوا يجلسون ليخططوا ما سيفعلونه ضد المماليك، وقاموا بسرقة اسطبل الحاج شهاب، الفنان أحمد عبد العزيز، حيث يمتلك الكثير من الخيول والتي أعادوها مرة أخرى.
يوم المعركة تحرك حامد ومن معه وسط صفوف الفلاحين طالبين منهم العودة لمنازلهم وأن هذه الحرب ليس لهم فيها شيء، فاستجاب الأهالي وعادوا لمنازلهم وتركوا المماليك وحدهم يواجهون الفرنسيين الذين هزموهم هزيمة ساحقة.
كان نابليون، يجلس وسط رجاله بكل هدؤ وعند تقدم المماليك بالسيوف نحوهم أمر جنوده بتصويب المدافع عليهم فقضت علي معظمهم واستطاعت القلة الباقية من الهروب، بينما قضوا على بعض منهم بالبنادق أيضاً.
دخل نابليون على رأس جيشه منتصراً دون إراقة دم جندي واحد فرنسي، وعندما شاهد قلعة مهجورة في مقدمة البلدة أعجب بها وأمر بترميمها وجعلها مخزن للسلاح وحامية لهم في منطقة الدلتا، وعندما سأل عن اسم البلدة قالوا أنها كفر شندو، فلم يعجبه الاسم وأطلق عليها "شتانوف".
طلب نابليون، بعد ذلك مقابلة كبار رجال البلدة ومنهم شيخ البلد الفنان خالد الصاوي،وكان من بينهم حامد، الذي أعجب به نابليون، بعدما علم بما فعله وجعل الأهالي تنسحب تاركين المماليك وحدهم في مواجهتهم.
عودة من الفلاش باك.. حيث يُكمل الفنان محمود قابيل، حديثه مع أحمد فهمي و ريم مصطفي، بأن الخطاب الذي قام بترجمته انتهي إلى هنا وأنه يوجد خطابات أخرى مدفونة في أضرحة أخرى للسلطان حامد، وقد بدا أحمد فهمي، معرفته ببعض الأضرحة الأخرى وأنه سيبدأ بالحفر بها، وهنا اعترض محمود قابيل، على ما قاله وأن هذا يعتبر تنقيب عن أثار وهو مخالف للقانون، ولابد من إبلاغ السلطات وتسليم حتي الخطاب الذي عثر عليه أحمد فهمي، ولكن فضوله من معرفة باقي القصة جعله يستنكر أنه رأي شيء أو يعرف شيء إلى أن يحدث جديد، وفيما يبدو أن السلطان حامد، قد تم تمزيق جثته وتم دفنها في أكثر من مكان، لذلك قال عالم الأثار "محمود قابيل" أن هذه الأضرحة بها بعض من جثامين السلطان حامد،