أعلن خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، إتمام صياغة مسودة الاتفاق النهائي لحل الأزمة في البلاد تمهيدا لتسليمها اليوم الأحد إلى الأطراف المدنية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية.
وقال يوسف في بيان إن المسودة التي أعدتها لجنة مكلفة بصياغة الاتفاق النهائي تضم ممثلين عن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري والجيش وقوات الدعم السريع وانها ستسلم للأطراف المعنية في اجتماع يعقد في القصر الرئاسي بالخرطوم، مضيفا أن هذه الأطراف ستناقش المسودة بهدف التوصل الى صيغة نهائية يتم التوقيع عليها بعد الانتهاء من المناقشات وإكمال تفاصيل بعض القضايا المتبقية في ملف الإصلاح الأمني والعسكري.
وأوضح أن المسودة استندت إلى مرجعيات محددة هي الاتفاق الإطاري الموقع أواخر العام الماضي والإعلان السياسي الذي تمت مناقشته مع القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري ومسودة الدستور الانتقالي وتوصيات المؤتمرات الأربعة التي عقدت ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية، مؤكدا أن مؤتمر الإصلاح الأمني والعسكري الذي سينطلق غدا الأحد ستصب توصياته في الاتفاق السياسي النهائي.
وكان يوسف قد أعلن قبل أيام أن أطراف الاتفاق الإطاري اتفقت على توقيع الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي وتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية (الحكومة الجديدة) في النصف الأول من ابريل المقبل.
وفي الثامن من يناير الماضي انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري المبرم في الخامس من ديسمبر الماضي بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.