قالت خبيرة الأتيكيت هالة العزب، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن رمضان هو شهر التسابق للخيرات و العبادات، والتي من أهمها أداء فروض الله سبحانه وتعالى، وخاصة صلاة التراويح التي تحرص السيدات والفتيات على أدائها في المسجد، ولأن الأتيكيت هو الأداء المثالي وحسن الأخلاق والتصرف في جميع أمور حياتنا، من المهم أن نتعرف على تلك الضوابط والأخلاقيات عند أداء صلاة التراويح، والتي من أهمها.
- على المصليات الاهتمام بنظافتهن الشخصية، لأن المسجد يجمع عدد كبير من النساء، فلا يجب على ربة المنزل الذهاب بملابس بها رائحة طهي وطعام.
- أن تهتم المرأة بنظافة أسنانها ورائحة فمها، حتى لا يتأذى أحد في المسجد من الرائحة الكريهة.
- أن ترتدي المرأة والفتاة الملابس المحتشمة عند الذهاب للمسجد، سواء كانت عباءة أو طقم واسع لا يصف الجسم مع عدم وضع المكياج أو تزيين الوجه، أو الضحك بصوت مرتفع في المسجد.
- عليكِ تجنب الأحاديث الجانبية عن البيت والأولاد داخل المسجد مع من بجوارك، فمن الضرورة التزام الهدوء وسماع الخطيب جيداً.
- أن لا تتسابقي في الالتحاق بالوقوف في الصف الأول بالمسجد، وتبتعدي عن التدافع أثناء الصعود لمصلى السيدات.
- عدم الدعاء بصوت مرتفع داخل المسجد، حتى لا تصرفي انتباه الأخريات إليك.
- عدم دخول المسجد بأرجل مبلله و إنما يتم تجفيفها جيداً قبل النزول علي سجاد المصلي.
- ترك الحمام نظيفاً من الأمور الهامة، حتى لا تحدث فوضي أو رائحة غير مستحبة بالمسجد.
- عدم حجز بعض الأماكن والاستيلاء عليها للجيران والأصدقاء، لأن هذا السلوك غير محبب داخل المسجد ويقلل من هيبة واحترام العبادات.
- من الأفضل عدم اصطحاب الأطفال، حتى لا تتسببي في إزعاج الأخريات، فأما أن تؤدي فريضتك في بيتك أو تتركي الطفل مع أحد أقاربك قبل المجيء للمسجد.
