السبت 29 يونيو 2024

منشور من 3 ساعات>>>>> الروهينجا المسلمة تعاني فى الهروب إلى بنجلاديش من بورما

1-9-2017 | 20:16

أعلن قائد الجيش البورمي الجمعة مقتل حوالى 400 شخص غالبيتهم من أقلية الروهينجا المسلمة نتيجة العنف في ولاية راخين غرب بورما الذي أجبر عشرات الآلاف على الهرب عبر الحدود إلى بنجلاديش.

ويتجمع حوالى 20 ألفًا آخرين من الروهينجا على الحدود مع بنجلاديش التي تمنع عبورهم بعد أن فروا من قراهم المحروقة وعمليات الجيش البورمي، بحسب بيان أصدرته الأمم المتحدة ليل الخميس.

وأسهمت معلومات عن ارتكاب قوات الأمن البورمية وكذلك متمردين مجازر وإحراق القرى فى تصعيد التوتر وإثارة المخاوف حيال خروج اعمال العنف عن السيطرة فى ولاية راخين فى غرب بورما.

وأكد بيان لقائد الجيش مين اونج هلينج نشر على موقع فيسبوك "حتى 30 أغسطس نفذ عدد كبير من الارهابيين 52 هجوما على قوى الأمن...عثر بعدها على 370 جثة تعود لارهابيين، فيما أسر تسعة منهم"، فى إشارة إلى مقاتلى الروهينجا.

كما أعلن البيان عن مقتل 15 عنصرا أمنيا و14 مدنيا فى ثمانية أيام من المعارك.

ولم يتضح أن كان الـ78 مسلحا القتلى من الروهينجا الذين قضوا فجر الجمعة فى هجمات على مراكز شرطة أطلقت جولة العنف الجارية، ضمن هذه الحصيلة.

لكن هذه الجولة تبقى الأكثر عنفا فى النزاع الاتنى والدينى الذى يمزق ولاية راخين منذ خمس سنوات وهجر اعدادا هائلة من الروهينجا مثيرا إدانات دولية لجيش بورما وحكومة اونج سان سو تشي.

وقالت الأمم المتحدة أن 38 ألفا من الروهينجا وصلوا إلى بنجلادش عبر طرق برية أو بعبور نهر ناف الحدودي.

ورجحت جمعيات حقوقية أن تكون حصيلة القتلى الفعلية أعلى بكثير، متحدثة عن ارتكاب الأمن البورمى ومجموعات مسلحين من اتنية راخين البوذية مجازر بحق الروهينغا فى قرى نائية.