حل الفنان خالد علي، ضيفاً في ليلة الرؤية على القناة الثانية والفضائية المصرية، وقد أعلن من خلال البرنامج مزاولة نشاطه الفني واستكمال ألبومه الجديد "في نور النبي" وكان قد صرح بأنه يخضع لجلسات العلاج الطبيعي على قدمه.
وحقق الفنان خالد علي، نجاحاً كبيراً في فترة التسعينيات من القرن الماضي وحتي بداية الألفية الثانية بجوار نجوم ذلك الزمن أمثال إيهاب توفيق، محمد فؤاد، عمرو دياب وغيرهم، وقد عاد خالد علي، لاستئناف نشاطه الفني ولكن بصورة أخرى وهي الأغاني الدينية ومدح الرسول (صل الله عليه وسلم) وقدم العديد من الحفلات خارج مصر.
بالتواصل مع الفنان خالد علي، وسؤاله:
- ماذا أصاب قدمك؟
لقد تعرضت إلى التواء في القدم اليسري وللأسف تم معالجته في البداية بطريقة خاطئة من الطبيب المعالج الذي وضع قدمي في الجبس، وتم تجبيسها بطريقة خطأ، أو ربما قام بفك الجبس قبل التأكد من شفائها بشكل نهائي، وقمت بمباشرة حياتي بشكل طبيعي إلى أن شعرت بألم بعد حوالى أسبوعين، وعلمت بعد الخضوع للكشف مرة أخرى أنه يوجد لدي التهاب في الأعصاب.
- هل تخضع للعلاج الطبيعي الآن؟
-نعم أقوم بعمل جلسات على قدمي أخرها كانت يوم الأحد الماضي وقد أكد لي الطبيب المعالج أني ربما أمكث أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر وأعود لمزاولة نشاطي مرة أخرى.
- هل أعاقك هذا الموضوع عن أي أعمال؟
بالطبع.. فكان لدي بعض الحفلات خارج مصر، والحمد لله لم تكن ارتباطات، بمعني أنني لم أوقع عقود أو ألتزم بشيء وإلا كنت أوفيت بها مهما كانت الظروف حتي لو تحاملت على نفسي ولكنها كانت مجرد عروض وطلبات للسفر، وكذلك داخل مصر أيضاً، وإن شاء الله، سوف أستكمل جميع مشروعتي عندما أتماثل للشفاء قريباً.
- هل تسبب ذلك في سوء حالتك النفسية؟
إطلاقاً.. أنا أؤمن بقضاء الله جداً جداً، وربما على العكس اعتبرتها فترة وجود بين الأهل والأسرة في هذه الأيام الجميلة والمليئة بالنفحات الرمضانية ، وأنا من الذين يقدسون الحياة الأسرية بشكل كبير جداً.
- أهم مشروعاتك القادمة؟
-الانتهاء من الألبوم الغنائي (في نور النبي) وكنت قد انتهيت من عمل دعاء جميل جداً من ألحاني وتوزيع الأخ والصديق الموسيقار يحي الموجي، وكلمات الشاعر عبد المنعم طه، وسوف أهديه لبوابة دار الهلال، كذلك كان هناك مشروع أغنية رمضانية من ألحان محمد طايع، بعنوان (يا مَنْ بنوره) ولكن للأسف تم التأجيل وأتمنى من الله، أن نستطيع طرحها في رمضان هذا العام.
- أهم ما وصل إليه الفنان خالد علي اليوم؟
-رضائي عن نفسي وحالة الصفاء التي أرادها الله سبحانه وتعالي لي، أحمد الله، على أنه وفقني للكثير من أعمالي وحياتي بكل ما فيها، ووفقني إلى أنه جعلني من المادحين في رسول الله وآل البيت.
- ألا تخشي أن يقول الناس أن هذه حالة من الدروشة؟
-ليتني كذلك، هذا شيء لا يعيب أحد إطلاقاً ولو علم الناس إلا ما رحم ربي بالطبع معني كلمة درويش في اللغة العربية لتمني الجميع هذا، فكلمة درويش تطلق على الراهب والزاهد، فعندما تكون زاهداً في الحياة اليوم هذا شيء عظيم، حتي كلمة مجذوب، بقدر حبك للشيء فإنك تنجذب له وهل يوجد بعد حُب رسول الله، حُب.