يتعرض الكثير من الأشخاص في مرحلة الطفولة للعنف الأسري بكل أشكاله، سواء عنف الأب ضد زوجته، وعنف الزوجة ضد زوجها، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما تجاه الأولاد، أو عنف الأولاد اتجاه والديهم، مما يشمل من أذى جسدي أو نفسي أو جنسي أو مجرد تهديد.
وكشف أطباء علم النفس في موقع " psychology today"، أن من تعرضوا للعنف الأسري يمتلكون صفات مشتركة عند الكبر ومن أهمها:
- المقارنة المستمرة مع الآخرين نظراً لتدني احترام الذات أو تدني الثقة بالنفس، والتي تأتي غالبًا من الإهمال في الصغر.
- تجنب العلاقات أو الاقتراب من الناس، نتيجة الأذى أو التخلي الذي شعروا به أثناء طفولتهم.
- القفز من علاقة إلى أخرى ، أو البقاء في علاقة بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها، وذلك لتجنب الألم العاطفي.
- وضع حدود فضفاضة للغاية هو سمة مشتركة للناجين من البيئات التي لم تحترم فيها حدودهم.
- هناك علاقة قوية بين صدمات الطفولة واضطراب الأكل بنهم ، وذلك اعتقادا منهم أنهم يملئون الشعور بالوحدة أو الفراغ المزمن.
- غالبًا ما يبحث الأشخاص الذين عانوا من الألم عن طرق لتخديره، مما يجعلهم يذهبون لتعاطي المخدرات أو الإدمان.
- يمتلكون كم هائل من مشاعر الاكتئاب أو القلق أو الغضب التي لا تزول.
- قد يشعرون بأنهم مجبرون على الإفراط في شرح أنفسهم خوفًا من عدم تصديقهم.
- غالبًا ما يحمل الناجون من صدمة الأسرة في مرحلة الطفولة شعورًا قويًا بالعار والذنب.
- لديهم ميل طبيعي إلى لوم أنفسهم، وغالبًا ما يفترضون أن ما حدث أو لم يحدث لهم هو خطأهم.
- عدم القدرة على التواصل مع الآخرين أو الشعور بالوعي الذاتي.
- صعوبة التعبير عن المشاعر.
- التصرف بطرق مختلة أو غير صحية تجاه الآخرين.