أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشركة المصرية للاتصالات هي أحد الأذرع التنفيذية لتحقيق استراتيجية مصر الرقمية، مثمنًا الدور المهم للشركة في تطوير البنية التحتية للاتصالات بكافة أنحاء الجمهورية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم، مع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات الدكتور ماجد عثمان، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي الجديد للشركة، المهندس محمد نصر الدين، والرئيس التنفيذي السابق للشركة المهندس عادل حامد.
وكان مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، وافق على تعيين المهندس محمد نصر الدين عضوًا منتدبًا ورئيسًا تنفيذيًا للشركة، واستمرار المهندس عادل حامد عضو غير تنفيذي بمجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور عمرو طلعت بجهود الشركة المصرية للاتصالات في الاستثمار على نطاق واسع في البنية التحتية لأنظمة الكابلات البحرية، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وتعزيز مركزها الإستراتيجي كنقطة ارتكاز إقليمية وعالمية لحركة البيانات وبوابة ربط لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط بأوروبا.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للمهندس محمد نصر الدين في أداء مهام منصبه الجديد، لمواصلة العمل نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة المصرية للاتصالات.
كما لفت الدكتور عمرو طلعت الشكر للمهندس عادل حامد، إلى ما بذله من مجهود خلال فترة توليه قيادة الشركة، وإسهاماته في تحقيق الكثير من الإنجازات بالشركة، ومنها تطوير البنية التحتية للاتصالات بشقيها الدولي والمحلي لتحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين، وتنفيذ مشروعات دعم وتمكين التحول الرقمي بمصر، متمنيًا له التوفيق واستكمال مسيرة الانجازات خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن المهندس محمد نصر الدين كان قد انضم إلى مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات كعضو غير تنفيذي في يوليو 2020 ممثلا عن الحكومة. وشغل نصر الدين منصب مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية منذ مايو 2020 حتى مارس 2023، وتمتد خبرته إلى أكثر من 20 عاما من العمل في مجال الاتصالات بالأخص في استثمارات وتطوير وتشغيل أنظمة الكابلات البحرية وشبكات الاتصالات الدولية.
وحصل المهندس محمد نصر الدين على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات من كلية الهندسة بجامعة الأزهر عام 2001، كما حصل على ماجستير في إدارة الأعمال.