نجا اليوم السبت خواجا ايزارول حسن، زعيم حزب حركة قوامي المتحدة الباكستاني من محاولة اغتيال، في منطقة بوفيرزون، حيث كان يغادر مسجدا بعد أداء صلاة عيد الأضحى أمس، غير أن شخصين لقيا حتفهما خلال المحاولة.
قال حسن، فى بيان له عقب الهجوم "المهاجمون كانوا يرتدون خوذا وكانوا يلبسون زي الشرطة"، مضيفا أن المهاجمين فتحوا النار مباشرة بعد أن رأوه يخرج من المسجد .
وأضاف أنه لم يصب بجراح، غير أن اثنين من حراسه ومواطنا أصيبوا بجراح جراء إطلاق النار، بحسب قناة "جيو نيوز" الإخبارية.
من جهة أخرى، قال نائب المفتش الشرطة العام، ذو الفقار علي لاريك، أن طفلاً، وأحد أفراد الحرس الخاص لزعيم حزب حركة قوامي المتحدة أصيبا في محاولة الإغتيال، ثم توفيا متأثرين بجراحهما.
وأضاف، أن أربعة مهاجمين على دراجة نارية أطلقوا النار على زعيم حزب حركة قوامي المتحدة لدى خروجه من المسجد بعد أداء صلاة العيد.
وتابع، أن عناصر من الشرطة قامت بمطاردة المهاجمين وأن تبادلا إطلاق النار وقع أيضا، مما أدى إلى مقتل أحد المهاجمين.
وذكر أن مهاجما ثانيا تمكن من الفرار، هذا ولم تعلن أية جهة المسئولية عن الهجوم.
يذكر أن مدينة كراتشي، مدينة متعددة الأعراق، وعاصمة إقليم السند جنوبي باكستان، تشهد موجة من أعمال العنف المسلح، كان أبرزها الهجوم على مطار كراتشي في يونيو عام 2014 وأسفر عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وأعلنت حركة طالبان المسئولية عنه.