أشادت مديرة متحف "إنديانابوليس" بالولايات المتحدة الأمريكية جينفر رابنسون، ومديرة المعارض المتنقلة بالمتحف سارة موريس، بالدور المهم الذي يضطلع به مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، في تربية النشء وإعدادهم للمستقبل.
جاء ذلك خلال زيارتهما لمتحف الطفل بمصر الجديدة، اليوم الأربعاء، حيث كان في استقبالهما مدير متحف الطفل الدكتور أسامة عبد الوارث، ومدير الشئون المتحفية بالمتحف الدكتورة فاطمة مصطفى.
وأعربت مدير متحف "إنديانابوليس" عن تقديرها لكافة العاملين بمتحف الطفل، وحرصهم الدائم على تطوير الأداء، بما يتناسب مع التطور السريع الحادث في علوم متاحف الأطفال.
وتفقد المسئولان مركز العلوم، أول مركز للعلوم في الشرق الأوسط مخصص للأطفال والملحق بمتحف الطفل، وأول مركز علمي تعليمي بطريقة ترفيهية يتيح للأطفال التعلم واكتشاف الظواهر المحيطة بهم عن طريق التجارب الموجودة والمعروضات التي يتفاعل معها، إلى جانب باقي قاعات المتحف والحديقة المتحفية.
وعقب الجولة التفقدية، تم بحث سبل التعاون المشترك بين متحف الطفل بالقاهرة ومتحف إنديانابوليس بأمريكا، التي من شأنها تطوير الأداء في مجال التعليم التفاعلي بين الأطفال والنشء في المتحفين.