أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أنه فى إطار حرص مجلس أمناء الحوار الوطنى على مشاركة كل أطياف المجتمع المصرى ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات فى الحوار، تم عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزى، مع مجموعات من الرموز والقيادات.
وجاء ذلك بعد مناقشات طويلة وجادة دارت في لقاءاته الأخيرة، وتلقى على أثرها مجلس أمناء الحوار من الحضور قوائم عدة للمشاركة في اللجان المتخصصة للحوار، ضمت مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والفنية والإبداعية ومختلف المجالات الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر، ومنهم الكاتب الصحفي الكبير والشاعر إبراهيم داود الفائز بجائزة الدولة التشجيعية:
قال إبراهيم داود الكاتب الصحفي، ورئيس تحرير مجلة إبداع الثقافية وأحد الشخصيات التي انضمت للحوار الوطني، إنه "سعيد باختياره في اللجان المتخصصة بالحوار الوطني ضمن ما وصفه "بالانفراجة"، مع أسماء لها وزنها من أطياف مختلفة تساعد في الانفتاح على كل الجوانب، وحريصة على نجاح الحوار لفتح المجال العام".
وأوضح في تصريحاته لـ"بوابة دار الهلال" أنه "يعتبر مشاركته في الحوار تعني أن الدولة لن تهمل دور الثقافة، لأن أبرز ما يشغل تفكيره هو الشأن الثقافي ودعم مساحة الإبداع؛ ومشاركته محاولة لدعم الثقافة، وإبراز قوتها الحقيقية باعتبارها قوى ناعمة تستطيع مواجهة التطرف والأفكار الظلامية".
وأضاف أنه "شعر أن الحوار الوطني جاد للغاية ويتمتع بروح إيجابية تخدم الصالح العام، وتمنحه مساحة للتركيز على الملفات الكبيرة والجزئية، منها ارتفاع سقف الحريات ما يمنح الصحف والأحزاب المشاركة بصورة أفضل لأن البلد تحتاج لذلك".
وأكد "داود" أن "إفراج الرئيس السيسي عن دفعات متعاقبة من السجناء، وتشكيله للجنة العفو حمَّسه للمشاركة في الحوار، معتبرًا أن هذا هدفه الأسمى، ومتوقعًا أن يستمر في هذا الملف حتى ينتهي ويتم الإفراج عن كل من لم يتورط في حمل السلاح أو التحريض على القتل".