الجمعة 28 يونيو 2024

أم تقتل ابنها ليلة العيد وتلقي جثته

2-9-2017 | 14:03

"طفل مدينتي" تجردت أمه من كل مشاعر الأمومة وقررت أن تستبدله بخروف العيد وتضحي به، فهو طفل لم يتجاوز الـ 4 سنوات من عمره.

 كشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار محمد سلامة، رئيس نيابة القاهرة الجديده ، أن المتهمة والدة المجني عليه قامت بضربه بشدة ليلة العيد ، وذلك لقيامه باللعب  أثناء قيامها " بغسل السجاد وتنظيف الشقه" فانهالت عليه ضربا حتي لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة ، وبدون رحمه وشفقه منها ، قامت بالاستعانة بزوجها ووضعت طفلها بداخل " ملاءه " وتركته على باب مسجد عمرو بن العاص لتتخلص من جريمتها.

وبالتحقيق مع المتهمة اعترفت بجريمتها وقالت إن الطفل كان كثير الشقاوة وحذرته اكثر من مرة بأن يتركها لكي تقوم بتنظيف الشقة لتستعد للعيد ، ولكنه لم يستمع لكلامها ، فثارت غضبا من كثرة صريخه وفقدت السيطرة على تصرفاتها ، وقامت بضربه بشدة حتى لفظ أنفاسه ، ولكنها لم تكن قاصدة أن تقتله ، وكان كل همها أن تتخلص من شقاوته وصريخه.

وبعد اكتشافها لقتله انهارت فاقترح عليها زوجها " سائق"  أن تقوم بوضعه داخل " ملاءة " واستقلوا سيارتهم ووضعوه على باب مسجد عمرو بن العاص بمدينه الشروق.

واضافت أن الطفل الذي لم يتجاوز 4 سنوات ليس ابن زوجها الحالي ، فهي كانت متزوجه سابقا عرفيا وزوجها لم يعترف بطفلها وتركها وزوجها الحالي هو الذي أنقذها من المصيبة التي كانت بها ووافق على الزواج منها بعد أن تخلى زوجها والد طفلها عنها .

وترجع تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة الشروق، بلاغا من إدارة مسجد عمرو بن العاص، يفيد بوجود جثة طفل مشوه، في حمام السيدات بالمسجد قبل صلاة العيد، وبتقنين الإجراءات تبين لرجال المباحث من التحريات المتواصلة لمدة أكثر من 8 ساعات، أن الأم وزوجها "سائق " قاما بالاشتراك في تعذيب الطفل حتى وفاته.

ومن حسن الحظ أن "الملاءة " التي وضع بها الطفل ، كان عليها تيكت لاسم المحل والمنطقة التي يقع بها، فانتقل رجال مباحث القسم لأخذ أقوال صاحبة محل المفروشات والتي قامت بالاستعانة بزوجها لتذكر من اشترى تلك "الملاءة " وتوصلا لأهل الطفل وعند ذهابهم لسماع أقوالهم وإبلاغهم بوفاة نجلهم، حاولا الهروب مما أكد الجريمة عليهم .

وأمرت نيابه القاهرة الجديدة حبس المتهمة وزوجها أربعة أيام على ذمة التحقيقات ، استعجلت النيابة مصلحة الطب الشرعى لإنهاء تقرير الصفة التشريحية للجثمان لاستكمال التحقيقات فى الواقعة.