حوار : طارق شحاتة - عدسه: محمد كيشو
مكياج: ولاء الصغير- كوافير: أحمد الصغير- مصمم أزياء"مى وفريدة": عمروسعيد - أستايلست "أوكا": محمد كالوشه
تعيش - حاليا- النجمة المحبوبة "مى كساب" وزوجها الفنان البارز محمد "أوكا" أسعد أيام حياتهما بعد أن رزقهما الله بالأميرة الصغيرة "فريدة"- التى حققت حلم والدة مى بعد رحيلها.
"مى" خصت "الكواكب" بأول حوار "حصرى" مدعوما بصور كواليس "العقيقة" التى أقامتها مؤخراً بحضور كوكبة كبيرة من أبرز نجوم الفنانين والرياضيين والمجتمع والمقربين كما كشفت عن رأيها فى تسريبات صديقتها المقربة شيرين عبدالوهاب الأخيرة فى حفل زفاف عمرو يوسف وكنده علوش ..كما لم تنس أن تحدثنا عن ألبومها الجديد من توزيع زوجها كما تحدثت عن فيلم "طلق صناعى" التى ظلت تصور دورها فيه حتى شهرها الثامن فى الحمل..بخلاف رسالتها الى ابنتها "فريدة" عبر صفحات المجلة.. وتفاصيل كثيرة أخرى فى السطورالتالية..
تحدثت مى كساب أحدث "أم" فى الوسط الفنى قائلة:
الحمد لله سعدت جدا بخروج يوم "العقيقة" - الجمعة الماضية- على خير وكل من شرفونا بالحضور كانوا سعداء أيضا..وكانت سعادتى كبيرة بأن كل المقربين ليّ داخل الوسط الفنى الذين أحبهم كانوا بجوارى فى تلك الليلة.
وهل قمت بعمل أغنية لابنتك فريدة بمشاركة زوجك "محمد"مناسبة لتلك الليلة؟
بالفعل كانت هناك أغنية للسبوع ولكن ليست خاصة بنا ،قدمها محمد علام صديق "محمد" زوجى ،وكما تعلم قررنا أنا ومحمد الغناء لفريدة ولكن كانت فكرة مؤجلة لحين قدومها للنور بسلام ،حتى نراها على خير ونشعر بأحاسيس الأمومة والأبوة تجاهها لأنها بالنسبة لنا ليست أغنية لمولودة صغيرة سنقوم بتسجيل صوت بكائها.. ونستعين به فى الأغنية التى سنهديها لها وهى فى هذه السن الصغيرة- ربنا يحفظها-
وهل استعنت بمصمم ملابس للأميرة "فريدة" فى يوم "العقيقة ..والسبوع" ؟
بالطبع كعادته أبدع المصمم الخاص ليّ"عمرو سعيد" فى عمل فستانى وفستان فريدة وأعجب به الحاضرون جدا و"كالوشه" الاستايلست الخاص بمحمد هو من قام بعمل الملابس الخاصة به فى تلك الليلة أيضا.
إلى أي مدى كنت حريصة على خروج ليلة "سبوع" فريدة بشكل مبهر لم يحدث من قبل؟
كان الأهم بالنسبة لى ..ومحمد أن يكون الحاضرون سعداء بعيدا عن الشو الإعلامى تماما ، وتكون ليلة جميلة وتمر بسلام.. وقد كانت بفضل الله.
ولماذا تحرصين على عدم ظهور ابنتك فى وسائل الاعلام والصفحات الخاصة بك على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة؟
تقاطعنى قائلة: الناس تفهم الحرية بشكل خاطىء تماما بعيدا عن الخصوصية ،ابنتى كما يقال بالعامية المصرية حتة "لحمة حمرا"،ولو نشرت صورتها ستخرج الأقاويل "دى شبه أوكا"..لأ..شبه مى"..وهكذا ،وأنا فى حلّ من ذلك ، وللعلم أول ظهور لـ"فريدة "..وكل التفاصيل الخاصة بها ، و"العقيقة" سيكون كل ذلك من خلالك على صفحات مجلتكم الغراء بإذن الله.
"فريدة"..تشبه من ..أنت أم والدها؟
تضحك ثم تقول:هى مش مزعلة حد فينا"، ورثت عينى وحاجبي وجبهة "محمد"، وجهى وخدود وأنفي وذقنى، وفم "والدتى" يرحمها الله.. وتقول مى :"فريدة" أحلى "نعمة"فى الدنيا من رب العالمين ..الحب الحقيقى الصادق الذى لم أتخيله على الإطلاق ،كما أدركت جيدا معنى "الجنة تحت اقدام الأمهات"، وماتفعله كل أم لابنائها وهى فى هذه السن الصغيرة وتستطرد مى قائلة: أغنى لـ "فريدة" فى أغلب الأوقات، ولاتتعجب لو قلت لك أغنى لها "فى كل لحظة بيننا عن طريق الارتجال.
هل "فريدة" ستكون سبب تشجيعك تقديم ألبوم للأطفال؟
أتمنى.. وأنت شاهد على هذا من زمان ولو تذكر أغنيتى عن "الأم" لم تخرج للنور إلاّ عندما شعرت بها "أوى"..كلامها ولحنها وبخاصة بعد أن رحلت "أمى" عن دنيانا وشعرت بأنى عايزة أغنى لأمى.. يرحمها الله.
وماالصفات التى ورثتها "فريدة" عن أبيها؟
أخذت من محمد الحركة الزائدة والنوم العميق طوال الوقت أقول لفريدة"أنت ورثت عن والدتك الحاجات الخايبة..!"، وللعلم هى تأخذ غرضها منى ثم تتجه نحو أبيها وتلازمه دائماً ! كما أنه عودها على مشاهدة التليفزيون بطريقة جلوس معينة وهو يقف على قدميه ويقال إن الطفل فى السن الصغيرة يتعلق بالألوان ..وتضيف "مى" : بعد قدوم "فريدة" أصبحت أشعر بالمسئولية تجاهها أكثر ..وأفكر لها فى المستقبل بكل الخير الذى بيد الله سبحانه وتعاليّ، ولكن لا أحلم لها بشيء معين ،وهى من تختار طريقها بنفسها فى المستقبل بإذن الله.. وأتمنى أن أقوم بتربيتها على أحسن مايكون بفضل الله مثلما حدث معى من والدى.. ومن خلال قراءاتى عن مراحل الطفل المختلفة وطرق تربيته ،أرىّ أن مانقوم به شيء إيجابي جدا ،لأن الطفل بعد خروجه الى الدنيا تحدث له صدمة ،ويكون بحاجة للحنان والاهتمام على الأقل خلال الاربعين يوما الأولى من عمره..ثم تضحك وتقول: جاء لفريدة ملابس كثيرة "هدية" ..ومن المقربين .. وتتذكر مى قائلة أول هدية تلقيتها من "أورتيجا" كان سرير أطفال أبيض اللون حتى يتماشي مع ديكور وأثاث عش الزوجية.. ذا اللون الأبيض أيضا كما تلقيت "تى شيرت" الكابتن محمد النني من زوجته صديقتى جدا.
ومن الذى أطلق اسم فريدة علي ابنتك؟
والدى..لأن أمى يرحمها الله كان لها صديقة تحمل نفس الاسم "فريدة"..وأمى كان تود أن تطلق اسم "فريدة" على شقيقتى "نورا"- اسم الدلع الخاص بأمى- ،ومن هنا ولدت فكرة إطلاق اسم "فريدة" على ابنتى بناء على رغبة والدى..وتقول مى: قد يتعجب إننى أصبت بصدمة لمدة أسبوعين نتيجة علمى بأننى حامل فى بنت وقتها .. مثل كل امرأة مصرية أصيلة ،ثم بدأت أستغفرربنا وأكلم "فريدة" وهى فى بطنى وأنا أقول لها "حقك عليّ".. وسبحان الله.. فخيركم من بكرّ بأنثى وألف حمد وشكر لله،كما أنوى أنا ومحمد الحج هذا العام عن والدتى ووالدته..ربنا يكتبها لنا بإذن الله.
ومارأيك فى تسريبات صديقتك المقربة "شيرين" من حفل زفاف عمرو يوسف وكنده علوش؟
أستأذن أن أعفى من الإجابة عن هذا السؤال،لأن شهادتى مجروحة جدا فى شيرين ،صديقتى وهي مثل شقيقتى عندما كنا طلبات فى الصف الثالث الاعدادى وتطلب منى التحدث عن فنان تربينا على أغانيه ونري ما يفعله فى الموسيقى والغناء ونقلده.. بخلاف هذا أرى أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه، عن نفسي أكتب أكثر من "بوست" على مواقع التواصل الاجتماعى تحمل أسماء تعكس معانى مختلفة سيئة .. واشعر أن الناس لاتجد شيئاً تتحدث عنه وكأن أول همهم التحدث فى أمور و"هفوات" لاتفيد..
وما الجديد بالنسبة لك على الصعيد الفنى ؟
انتهيت - أخيرا- من تصوير دورى فى الفيلم السينمائى الجديد "طلق صناعى"للأخوة محمد وشيرين وخالد دياب ،مع ماجد الكدوانى وحورية فرغلي ، ومجموعة أخرى من النجوم الفنانين ، وصورته وصورت دورى وكنت حاملا فى الشهر الثامن، والحمدلله وقتها بطنى" لم تكن منتفخا بشكل لافت للنظر كما أجهز لألبومى الجديد من توزيع زوجى «محمد» وأكد أنه سيقدم لمزيكا جديدة ومختلفة تماما ،كما لدىّ يقين فى الله عزوجل بأنه قادر بإذن الله على تغيير شكل الموسيقى المتعارف عليها فى مصر فى الوقت الحاضر كما فعل حميد الشاعرى فى فترة الثمانينيات والتسعينيات.
ماذا لوطلبت منك توجيه رسالة لزوجك محمد "أوكا"..وابنتك "فريدة"؟
فريدة: ربنايخليك ليّ ويجعلك من إمائه الصالحات..ويعينىّ على تربيتك،وأكون على قدرالمسئولية والنعمة التى منحها الله ليّ.
وأقول لـ محمد:يارب تكون دائما مهدى والزوج والأب الصالح..وتحقق كل طموحاتك فى المستقبل بإذن الله.. ويكون حظه أفضل من حظى.