ادى لاجئون من اقلية الروهينجا المسلمة صلاة عيد الاضحى السبت في بنغلادش التي وصل اليها كثيرون منهم مؤخرا هربا من العنف الطائفي في بورما المجاورة.
ويتزامن العيد مع تجدد اعمال العنف في ولاية راخين في غرب بورما ما دفع بالآلاف من الروهينغا، أقلية إثنية من دون جنسية، الى البحث عن ملجأ في بنغلادش مع غرق العديد وهم يحاولون عبور النهر الحدودي في قوارب متهالكة.
وتعد هذه الجولة الاكثر دموية بعد ازمة مستمرة منذ خمسة اعوام تمزق راخين وفقا للانتماءات العرقية والدينية وادت الى نزوح الروهينغا بأعداد كبيرة كما اسفرت عن ادانة دولية للجيش البورمي وحكومة اونغ سان سو تشي.