ذكرت وزارة العدل الأمريكية أنه لا توجد أية أدلة على تنصت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على الحملة الانتخابية للرئيس الحالي دونالد ترامب في مبنى ترامب تاور بمدينة نيويورك.
وكان الرئيس دونالد ترامب ادعى في مارس الماضي في عدة تغريدات على موقع تويتر أن عملية التنصت هذه تمت في أكتوبر من 2016، دون أن يعزز اتهاماته بأية أدلة.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية اليوم السبت أن الوزارة أكدت في وثيقة سلمت لإحدى محاكم واشنطن أنه لا توجد لديها ولا لدى مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي أي" الخاضع لها أية أدلة على صحة اتهامات ترامب.
كانت هذه التغريدات تسببت في وقتها في حالة اضطراب كبيرة في الأوساط السياسية الأمريكية.
استدعت المحكمة مجموعة "أوفرسايت" للمراقبة لإلزام الحكومة الأمريكية بتقديم أية مستندات عن عملية التنصت المزعومة تلك.
واستند هذا الإجراء إلى قانون ينص على أن من حق المواطنين - مع بعض الاستثناءات - الحصول على معلومات عن السلطات التنفيذية.
وحملت الوثيقة التي سلمتها الوزارة يوم أمس الجمعة الرد على هذا الإجراء القضائي الذي قامت به المحكمة.