السبت 8 يونيو 2024

تحلم ببيت يسوده الحب والسلام .. ويزو:اشترطت على خطيبى أن يحملنى ليلة الزفاف

3-9-2017 | 14:55

حوار : رشا صموئيل

استطاعت الكوميديانة الشابة دينا محسن الشهيرة بـ "ويزو" إحدى بطلات " مسرح مصر " المتميزات.. أن تجذب اهتمام الجمهور إليها خلال فترة قصيرة بما تمتلك من كاريزما خاصة ، وخفة دم عالية بل إن أكثر ما يميزها وفقا لكثير من محبيها تلقائيتها الفطرية فى التمثيل ، بما يبشر ببزوغ نجمة حقيقية قادمة بقوة لتلمع في سماء الكوميديا ... ورغم الشهرة التي تلاحقها أينما حلت ، لكن لم تمنعها أن تعيش قصة حبها الجميلة مع شريف.. فارس أحلامها الذي اختارته ... هذه القصة الجميلة اكتملت بخطبتها، وقريبا يدخلان عش الزوجية السعيد، "الكواكب" التقت دينا محسن لتهنئها وتسمع مزيداً من فصول هذه القصة التي لم تفصح عنها لأحد من قبل، كما تطرقنا فى هذا الحوار للحديث عن جوانب حياتها الشخصية والفنية عبر السطور التالية ..

هل جاءت خطبتك لشريف عن قصة حب؟

أنا وشريف تجمعنا صداقة قوية، منذ أن كنا معا في كلية تربية، وتوطدت علاقتنا أثناء عملنا معاً على مسرح الجامعة - تقطع حديثها بضحكة صافية وتستكمله- قائلة: أتذكر أن هناك مسرحية ظهرنا بها كزوجين، وبعد تخرجنا شق كل منا طريقه، ولكننا كنا على اتصال تليفونى دائم، ثم فوجئت به مع الوقت يصارحنى بحبه.

وما أكثر شىء جذبك إليه؟

شريف رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وابن بلد جداً ومحترم للغاية؛ بالإضافة إلى تمتعه بخفة دم كبيرة وأكثر ما جذبنى إليه (أنه مربينى) بمعنى أنه ملم بتفاصيل شخصيتى ويعرف ماذا أحب، وماذا أكره.

ماذا عن تفاصيل الزواج؟

الحقيقة التفاصيل تمت بالاتفاق مع والدي، ولا أعلم عنها شيئا، ولكن شرطي الوحيد لاتمام هذه الزيجة، أن يحملني شريف ليلة الدخلة ، وهذا هو أهم شيء في الزواج بالنسبة لي، أما موضوع الشقة فمازلنا نبحث عنها، وبمجرد وجودها سنحدد ميعاد الزفاف الذى نتمنى أن يتم خلال هذا العام.

وكيف تتخيلين عش الزوجية؟

أحلم ببيت يسوده الحب والسلام والتفاهم بينى وبين حبيبي ، وبالطبع أتمنى من الله أن ينعم علينا بالخلف الصالح ،لأني أعشق الأطفال كثيرا فهم نعمة كبيرة.

هل من الممكن أن تضحي يوما بالتمثيل من أجل أطفالك ؟

أجابت دون تردد .. بالطبع، لو أثر التمثيل بالسلب على تربيتى لأطفالى سأختارهم لأنه لابد لي من تحمل المسئولية، كما أنني أعلم تماماً أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

وهل يتفهم شريف طبيعة عملك كممثلة ؟

بكل تأكيد.. لأنه بطبيعته يحب التمثيل، وبالنسبة لتأخري أحياناً خارج المنزل لظروف التصوير، فأنا أعتقد أنه لن يمانع فيه، لأن طبيعة عمله هو الآخر تضطره للتأخر ليلاً كذلك.

اسمك الحقيقي دينا محسن.. فكيف أصبحت "ويزو"؟

ويزو كان اسما لنوع من "اللانشون" أحبه جدا وآخذه معى إلى المدرسة في المرحلة الإعدادية، ومن هنا كان هذا اللقب.

كيف جاء اختيارك من قبل الفنان أشرف عبد الباقى لـ "تياترو مصر"؟

بدايتى كممثلة كانت على مسرح جامعة عين شمس وأثناء دراستى ذهبت لمركز الإبداع الفني عند المخرج خالد جلال، ثم توالت المسرحيات ومنها عملي بمسرحية (واحدة ست) وكان لى شرف التمثيل أمام سيدة المسرح العربى الفنانة سميحة أيوب والفنان القدير رشوان توفيق وبعد تخرجي فى الجامعة مباشرة، عملت بالتدريس كمدرسة كيمياء لطلاب الثانوية العامة ، ثم فوجئت يوما بتليفون من مصطفى خاطر يخبرني فيه أن هناك برنامجا اسمه (جد جدا) يطلب ممثلات كضيوف شرف وبالفعل اشتركنا فى البرنامج ، وبالصدفة شاهدنا الفنان أشرف عبد الباقى وأبدى إعجابه بنا كثيرا لدرجة أنه قرر اختيار فريق البرنامج لعمل " تياترو مصر " الذى أصبح "مسرح مصر" بعد ذلك.

"مسرح مصر» منحك قدرا كبيرا من الشهرة فما تعليقك؟

بلا جدال، أنا أدين بالفضل له فى شهرتى لأنه وفر على مشواراً طويلاً، والشهرة شعور جميل جداً، وأعتبرها مكافأة من الله على التعب، لأني أرى التفاف الناس حولي نابعاً من حب جم ، يحيط بى فى كل مكان أذهب إليه (والحقيقة لولا الجمهور مكناش كبرنا أوى كده) مما يجعلنى أقول إن الجمهور رقم واحد فى حياتى ، وقد غيرتني الشهرة لكن للأفضل ، وجعلتنى انتبه لتصرفاتي لأن المشهور دائماً ما يكون قدوة لغيره، لقد جعلتنى الشهرة حقاً أفهم عبارة (الفنان ليس ملكا لنفسه.. ولكن ملك لجمهوره).

فريق "مسرح مصر " يتمتع بخفة دم وروح حلوة جذبت إليه جماهير عريضة.. فما السر؟

سر نجاحنا هو حبنا لبعضنا البعض، كما تجمعنا صداقة قوية من أيام الجامعة ومركز الإبداع ، وبالنسبة للتهريج والضحك الذى يراه الناس بيننا على خشبة المسرح فهو لا يختلف كثيرا عما نقوم به خارجه.

تتمتعين بقدر كبير من اللياقة وخفة الحركة على المسرح..فما السبب؟

منذ طفولتى وأنا عاشقة للرقص.. وأحرص يوميا على عمل تدريبات على نغمات أم كلثوم و"الدربُّكة " وإيقاعات غجرى وأيضا أغنية "وحشتنى دنيتي" لحسين الجسمى، وهذه التدريبات أقوم بها بنفسى دون مساعدة ، ولكني قمت ببعض الرقصات على "مسرح مصر" احتاجت لمدرب خاص مثل الباليه، والتنورة وهى من أصعب الرقصات التى قمت بها لأن ملابس التنورة تزن حوالى 8 كيلو بمفردها.

أتقنت تقليد بعض الراقصات من خلال " مسرح مصر " حدثينا عن ذلك؟

أحب كثيراً رقص فيفى عبده، لأن لديها كاريزما رقص عالية ، كما أعشق أيضاً "تكنيك" رقص دينا، وهى بالفعل رائعة، وقمت أيضا بتقليد صافينار، كما أنني أحب رقص نبيلة عبيد في فيلم "الراقصة والسياسى" وقد أبدعت فعلاً فى هذا الدور.

وهل كنت تتمنين احتراف الرقص؟

أحب الرقص لكني لا أحترفه، والحقيقة أن أهم أسباب حبى الكبير لـمسرح مصر «أنه يشبع مواهبى فى التمثيل والرقص معا».

وماذا بعد «مسرح مصر»؟

- شردت لبعض الوقت - ثم قالت: لا أحب التفكير كثيراً فى هذا الموضوع، لأني أذوب عشقا في " مسرح مصر " وفى أعضائه، وأتمنى استمراره لسنوات عديدة، وأن يدوم حب الجمهور له، مثلا من أحلامى أن أكون أماً وعندى أولاد يشاهدون "مسرح مصر"، ولكن من أهداف "مسرح مصر" إخراج طاقات جديدة وهذا هو المطلوب لأننا نحتاج فى الوقت الحالى للنهوض بالمسرح المصري وبالطبع هذه الخطوة تحسب للفنان الرائع أشرف عبد الباقى، وستكتب يوماً ما في تاريخه.

وماذا تعلمت من هذا الفنان الجميل؟

تعلمت منه الوقوف على خشبة المسرح، والثقة بالنفس والتواضع، وكيف أن قامة كبيرة بحجمه "يفرش لنا الإفيه".. وأنا شخصياً اكتسبت منه تكنيك الأداء علي خشبة المسرح، ومن أهم نصائحه لفريق العمل ضرورة الابتعاد عن ثلاثة أشياء (الجنس والسياسة والدين) في الموضوعات التي نعرضها للجمهور.

لتركيبتك الجسمانية وخفة دمك سبب كبير في نجاحك وشهرتك.. فهل تلجئين للريجيم يوما ما لتغيري من نوعية أدوارك؟

مبدئياً.. أنا لا أحب النحافة مطلقاً، ولكن هذا لا يعنى أن أشجع السمنة، لأنها تشكل خطراً كبيراً على الصحة لو زادت علي حدها، ولكني أعتقد أن جسدي الممتلئ وخفة حركاتى أكثر ما يميزني، وعن أجمل التعليقات التى أسمعها من الجمهور (أكثر حاجة بنحبها فيك .. ارتداؤك لألوان جريئة .. مما يدل على ثقتك الكبيرة في نفسك) بالفعل أنا لا أحب أن أقيد نفسى بألوان قاتمة، أحب أن أكون على طبيعتى ، وبالمناسبة أنا لست شرهة.. ولكني ضعيفة جداً أمام الحلويات وخصوصاً معشوقتى الشيكولاتة وهى السبب الوحيد في زيادة وزنى ولكني أضع لنفسى حدوداً؛ لأن رشاقتى فى خفة الحركة التى أتميز بها على المسرح تحكمني، ولو شعرت أثناء صلاتى بـ "نهجان" أشعر وقتها بالإنذار، وسرعان ما أقرر عمل ريجيم تونة لمدة ثلاثة أيام، وبالفعل أحقق نتائج هائلة جداً.

اكتسبت خبرات تمثيلية جديدة من خلال السينما والتليفزيون.. حدثينا عنها؟

بالفعل.. فقد انهالت علىَّ العروض بعد النجاح الذى حققه «تياترو مصر» فى موسمه الأول، لأشارك في «جيران السعد» مع سامح حسين وبعدها «جوازة ميرى» مع ياسمين عبد العزيز، ولكني توقفت فى الموسم الثانى كى أتفرغ للمسرح ، لأنني بسبب هذه المشاركة فاتتني أربع مسرحيات، ثم اشتركت فى عملين هامين جداً هما "الكبير أوى" مع أحمد مكى، وضيفة شرف فى مسلسل "مريم" مع النجمة هيفاء وهبى، وأيضاً سعدت جداً بالعمل مع المخرج الرائع مجدى أبو عميرة في مسلسل «ليالى الحلمية» الجزء السادس، مما أصقل خبراتي التمثيلية ، وعملت أيضا بفيلم «كلب بلدي» مع أحمد فهمى .

وأين وجدت نفسك أكثر في السينما أم المسرح أم التليفزيون؟

رقم واحد بالنسبة لى المسرح، ثم السينما فالتليفزيون، لأن المسرح هو الهواء الذى أتنفسه، ورغم بساطة جمهوره إلا أنني أجد فى لقائه رهبة كبيرة بالفعل، فهو مرعب ولكني أعشق "سوكسيه" دخولي عليه.

ومن الذي أجاد استغلال إمكانياتك كممثلة من المخرجين حتى الآن؟

أجابت دون تردد.. المخرج الجميل معتز التونى ، الذي عملت معه في الفيلم السينمائى «كلب بلدي» لقد علمنى أن أجيد كوميديا الموقف باتقان كبير.

ومن أكثر الكوميديانات التى تجذبك لمشاهدتها؟

كل واحدة فيهن لها طابعها المتميز.. ولكني أميل لمشاهدة الممثلة خفيفة الظل شيماء سيف.

وما طموحك الفني؟

أحلم بتقديم الفوازير.