في محادثة مع تايمز أوف إسرائيل، قال "أيوب قرا" الوزير الإسرائيلي بأن "نتنياهو" و"ترامب" سيتباحثان حول الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية سيكون في شبه الجزيرة المصرية وليس في الضفة الغربية.
قال: "أيوب قرا" وزير من حزب الليكود ونائب وزير التعاون الإقليمي إنه تحدث إلى "بنيامين نتنياهو" قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لكي يدفع "نتنياهو" بخطة إقامة دولة فلسطينية في سيناء بدلا من الضفة الغربية، وقال "قرا" إن رئيس الوزراء وافقه الرأي وأخبره بأنه سوف يضع هذه المسألة على طاولة اللقاء.
ادَعى "قرا" أن هذا الاقتراح الذي تم تداوله عام 2014" بنقل المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى جزء من شبه جزيرة سيناء، وضمه إلى قطاع غزة لإقامة دولة فلسطينية "كان اقتراحا مصريا وهو الأمر الذي نفاه مسئولون مصريون، ونال رفض السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي، بينما يرى "قرا" أنه الحل الوحيد أمام تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية والتي لا يمكن أن تقام في الضفة.
"قرا" عضو في الكنيست الإسرائيلي، تم تعيينه في مكتب "نتنياهو" كوزير بدون حقيبة وزارية الشهر الماضي، إلى جانب توليه منصب نائب وزير التعاون الإقليمي منذ عام 2015، ولذا يمكن اعتبار ملاحظاته بمثابة بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، طبقا لما قاله "راؤول ووتليف" الصحفي بتايمز أوف إسرائيل.
بينما "نتنياهو" لم يصرح عن تأييده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلا أنه قال بأنه لا يزال يدعم شكلا من أشكال لحل الدولتين قبل مغادرته إسرائيل للقاء "ترامب" بالرغم من حملة الضغط التي تعرض لها من اليمين المتشدد شنها وزير الاقتصاد "نفتالي بينيت"، لتجنب هذا الأمر - حل الدولتين - ولكن "نتنياهو" أيضا لم يسبق له وصرح عن دعمه لخطة إقامة دولة فلسطينية في سيناء.