تسببت أضحية العيد في إنهاء حياة عامل المعادي، عندما اعترض جاره على وضع أضحية العيد "عجل" داخل المنزل الذي يقطن به، فنشبت بينهما مشاجرة يوم وقفة العيد وقام الأهالي بالتفريق بينهما، ولكن تربص له صاحب العجل وقام بذبح جاره بدلا من العجل.
بداية الحادث عندما تلقى قسم شرطة المعادي إخطارًا من مستشفى "مبرة المعادي" بوصول "هيثم.م" عامل، مقطوع اليد ومصابًا بـ20 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده، لفظ علي إثرها أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه، وذلك نتيجة مشاجرة وقعت بين جارة.
وكشف فحص البلاغ أن مشاجرة اندلعت الخميس الماضي (ليلة وقفة العيد) بسبب اعتراض المجني عليه "هيثم" على وضع جاره "علاء. ع" أضحية للعيد "عجل" في مدخل العقار القاطن به المجني عليه، ما يعوق حركة السكَّان، وانتهت المشاجرة بتدخل الجيران.
أضافت التحريات أنه مع نزول المجني عليه لصلاة العيد، فوجئ بالمتهم "علاء" يغلق باب العقار بجنازير وأقفال، ومعه شخصان آخران ممسكين بأسلحة بيضاء خلف باب العقار، وأن الضحية تمكن من فتح الباب، قبل أن يهم المتهمون الثلاثة بتقييده وقطع يده وطعنه أكثر من 20 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده.
نقل الأهالي المجني عليه إلى مستشفى المبرة بالمعادي لمحاولة إنقاذه، وشوهد المتهم الأول داخل المستشفى يعد تقريرًا طبيًا، فأخبر المجني عليه طبيبه المعالج بقاتله، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، واحتجز أفراد أمن المستشفى المتهم وسلموه لرجال الشرطة.
اعترف المتهم أمام العميد حمدي النهري، مفتش مباحث المعادي، بارتكابه الواقعة، وقتله المجني عليه بمساعدة شخصين آخرين، لاذا بالفرار.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين الهاربين.