السبت 29 يونيو 2024

الحكومة الكولومبية وجيش التحرير يتفقان على هدنة

4-9-2017 | 17:40

أعلنت الجماعة المتمردة الأخيرة التي ما زالت تقاتل في كولومبيا "جيش التحرير الوطني"، توصّلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة الكولومبية، قبيل زيارة البابا فرنسيس الأربعاء إلى هذا البلد الذي يطوي صفحة عقود طويلة من الحرب الأهلية.

وجاء في تغريدة لوفد "جيش التحرير الوطني" الموجود حاليًا في الإكوادور "نعم، حصل ذلك، نشكر كل من ساندوا الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من الجهتين".

وسيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر، بحسب ما أوضح على الفور الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في تصريحات تلفزيونية.

وجاء في تغريدة ثانية على حساب آخر تابع للمتمردين "قلنا إن زيارة البابا فرنسيس ينبغي أن تشكّل حافزا إضافيا لتسريع البحث عن اتفاقيات هدفها بالدرجة الأولى جماعات السكان الذين يعيشون في ظروف يرثى لها بسبب الصراع".

وتوصل الطرفان إلى هذا الاتفاق في الجولة الثالثة من المفاوضات التي انطلقت في السابع من فبراير في عاصمة الإكوادور المجاورة.

وتطالب الحكومة هذه الجماعة المتمردة بالكف عن عمليات الخطف والهجمات على المنشآت النفطية وزرع الألغام المضادة للأفراد وتجنيد القُصّر.

في المقابل، يطالب المتمردون الحكومة بأن تضمن سلامة قادة الجمعيات ونشطاء الدفاع عن حقوق الإنسان من بقايا الميليشيات اليمينية المتطرفة الموالية للحكومة.